أقلام

اللوز القطيفي تراث وحاضر

أحمد الخرمدي

فرص في حياتنا عظيمة، تأتينا في أجمل حلية، لا ندرك أنها بداية خطوة باتجاه النمو والتطوير والنجاح كما هو الإبداع.

فعاليات عديدة نعيشها بين الحين والآخر، وهي من الفرص المجتمعية، التي لا ينبغي تجاهلها، تعرفنا بالنعم التي أنعم الله سبحانه بها علينا، هكذا هي المناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا، المهرجانات والفعاليات والمبادرات الأهلية التي نحققها ونسعد بها.

” اللوز القطيفي ” فعالية زراعية تثقيفية، بشراكة رسمية، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية متمثلًا بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف، وبتعاون ملموس من، جمعية تاروت الخيرية، وجمعية البر بسنابس، وجمعية ام الحمام الخيرية، وجمعية الجارودية الخيرية، وجمعية التنمية بحلة محيش، ونادي المحيط بتعاون أهلي بارز، وحضور رائع ونجاح لامع بتغطية ” أعلامية ” وثناء ” مسؤول ” وإعجاب زائريه، منذ الساعات الأولى للافتتاح، يوم الثلاثاء المنصرم ، انطلاقة بارزة حققت النجاح، حملت معها كل معاني الرقي ووصل صداها لكل مكان من ربوع الوطن.

إبداع ولمسات من الجمال، إعجاب واستحسان الحضور والزوار، وتذوق اللوز القطيفي الذي توافر بكميات هائلة رغم نهاية الموسم، حلاوة المذاق بمختلف ألوانه، ولكل أصناف المنتجات الزراعية القطيفية، مثل الليمون والرطب والتمور وغيرها الكثير في مزرعة الجمعان بالربيعية – جزيرة تاروت – محافظة القطيف (المنطقة الشرقية) وهو بستان تميز بالموقع الريفي والساحلي البحري المطل على أشجار المانجروف الجميلة.

فعالية ” اللوز القطيفي” شعار مميز، موروث شعبي حاضر من ماضِ عريق، تصحبه فعاليات وبرامج متنوعة، تمتزج بمساحة واسعة، خيمة خضراء بأشجارها الزاهية، قائمة على مساحة واسعة.

شركاء النجاح من الأهالي، والأسر المنتجة، والأركان الحرفية المتنوعة، والبرامج التوعوية المتنوعة، والرعاية الصحية، والجوانب الثقافية والترفيهية الأخرى.

فعالية اللوز القطيفي – أهالي بلدة الربيعية، اللجنة المنظمة، تجدد الدعوة للجميع مرحبةً بالكبير والصغير، فالمتبقي يومين حتى مساء يوم السبت الموافق ٢٢ ربيع الأول ١٤٤٥ – حيث حفل الختام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى