أقلام

المعمّر الجفري الحاج محمد بن سلمان إلى رحمة الله

طالب المطاوعة

 

الحاج محمد بن أحمد بن علي السلمان، والمشهور بمحمد بن سلمان أبو عدنان.

بحسب ماقيل عن عمره المديد في حفل التكريم الخاص حسب تتبع وبحث الأخوة من سؤال أقرانه وما عاشوه من أحداث لحقوا عليها فإن عمره باحتفال التكريم يراوح 105عام،

وعليه فإن عمره عند رحيله هذا اليوم 5/5/1445 بقرابة 115 سنة. 

وهو من وجهاء الأحساء خصوصاً بالقرى الشرقية وماحولها، وله كلمته ومواقفه. 

وهو رجل أعمال له عدة مشروعات كبيرة في حينها، وهو ولي المساجد والحسينية الرئيسة (حسينية الإمام علي ع والمعروفة في حينها بحسينية الشباب)، والمقبرة والأوقاف بالجفر.

ومن الداعمين الأساسيين للبرامج والأنشطة والفعاليات والشباب، كالاحتفالات الدينية والزواج الجماعي والمناسبات الاجتماعية والندوات واللقاءات الثقافية والدينية وحملات الحج، وهو من المؤسسين لتلك المساجد والحسينيات والأوقاف وحملات الحج القدامى. ويلتف حوله شخصيات لها مكانتها ودورها الكبير في عموم أنشطته وفعالياته. 

وهو من مرتادين المساجد والمحافظين على الصلاة فيها. 

وكذا الحسينيات والمجالس العامة والأعياد، وكذا حضوره الفاعل في عموم المحافل واللقاءات بكل أنواعها. 

وكان يعمل بجد لتوحيد الكلمة وتوحيد الصلاة يوم الجمعة ولم الشمل الاجتماعي، ودعم أئمة المساجد. 

ويحضى بمكانة واحترام وتقدير بالغ عند أهالي الجفر وماحولها.

إذ أقام له أهل الجفر احتفالاً تكريمياً وفاء لعطائه الكبير يليق به، 

وطبع عن حياته كتاباً يعرض سيرته ومسيرته، شارك فيه أسماء كبيرة ومعروفة. 

وكان متصدراً ومتسطراً بوجهه ومجلسه لاستضافة العلماء وكبار الشخصيات والشباب. وتربى على يديه عشرات من الآباء و الشباب.

رحل عن هذه الدنيا تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الأعمال الخيرية والأعمال الاجتماعية التي نهضت بمدينة الجفر وما حولها طوال عمره المديد. 

إذ كان شخصية بارزة ولها مكانتها الاجتماعية بعموم القرى الشرقية والشمالية من الأحساء. وكان محل ثقة العلماء والفضلاء.

رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته، وحشره مع محمد وآله الطيبين الطاهرين، ورفعه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى