أقلام

نصبر.. نتطمن.. وبحذر

د. عبدالله الراشد

إخوتي..في جائحة كهذه لم يسبق لها مثيل في زمننا المعاصر الكل معرض للابتلاء والإصابة بها، ولا يوجد أحد في منأى عنها، ولكن علينا الأخذ دائماً بالأسباب والعمل بها لتفادي ما يمكن تفاديه بإذن الله، مع الأخذ بالأعتبار أن هذه الجائحة وإن كانت مع سرعة انتشارها خفيفة الوطء ونادرة الشراسة والإماتة، إلا أنه لا يمكن الاستهانة بغدر هذا الفيروس ومفاجآته.
ولذا يفترض عدم الاستهانة بكل الاحترازات في أنفسنا وفي أحبابنا،
وأن لا نرميها إلى التهلكة. وعلينا بعد التوكل والدعاء لله: العمل بمقتضى الواجب بأقصى درجاته والله الحافظ إن شاء الله.

علينا جميعاً أن نعي بكل بساطة وتقبل هذه المرحلة المؤقتة إن شاء الله، وأنها كأي وباء يأتي وينتشر ويترك آثاره وبحول الله يزول تلقائيا أو لقاحياً أو علاجياً، ولا داعي للقلق المتزايد أو الشعور بالحرج أو العيب، فهو فيروس زائر مثل غيره لا دخل لأحد في تكوينه، وإنما نجتهد في إيقافه ما إستطعنا، ولكل مجتهد نصيب.

اللهم اشفِ كل مريض
واحفظ الجميع، وادحر الوباء عن العالم أجمع إنك قادر على كل شيء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى