بشائر الوطن

وفاة الطويرجاوي.. مصادر لصحيفة بشائر تتحدث حول مكان دفنه.. وسيرة مختصرة

بشائر: الدمام

في صباحٍ حزين ودع المنبر الحسيني واحد من أشهر خطبائه، بعد إصابته بفايروس كورونا، وفاه الأجل في المستشفى الأميري بالكويت صباح اليوم الأحد.

وتحدثت مصادر لصحيفة بشائر الإلكترونية بأن محاولات تجري لنقله إلى العراق ليدفن بالنجف بحسب وصيته، وفي حال لم يتمكن أهله من نقله سيتم الصلاة عليه ليدفن بالكويت.

السيد جاسم بن السيد عبد بن السيد عباس الطويرجاوي من سادة العرد، مواليد النجف الأشرف ناحية الصليجة عام ١٩٤٧ ميلادي. درس المقدمات على يد الشيخ عز الدين الجزائري والشيخ طه البصري في مدرسة القوامة ومدرسة الجزائري. بدأ الخطابة الحسينية وعمره عشر سنوات إلى أن خرج من العراق عام ١٩٨٠م.

استقر بالكويت لقرابة عقد من الزمن بعد مغادته العراق وإعدام ابنه قحطان إلى حين الغزو الصدامي على دوله الكويت، انتقل خطيباً في عدد من الدول سوريا والسعودية ولبنان والبحرين والكويت وقطر وعمان وإيران وعدد من دول إوربا.

واليوم في صباح حزين ودع سماحته محبيه في دولة الكويت بعد عمر قضاه في خدمة أهل البيت وعن عمر ٧٣ عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى