بشائر المجتمع

المنطقة الشرقية تحتضن أمسية شعرية في حب الوطن

محمد مهدي – الدمام

كانت مدينة الدمام بالأمس، الخميس، على موعد مع أمسية أدبية عنوانها «قصائد في حب الوطن»، ضمَّت ثمانية شعراء وشاعرات من أبناء المنطقة الشرقية.

وأُقيمت الأمسية التي نظَّمها نادي المنطقة الشرقية الأدبي في قاعة الأميرة سحاب بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، احتفالًا بمرور 89 عامًا على توحيد الوطن بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز -طيّب الله ثراه-، وبالنهضة التي يشهدها العالم.

وافتُتحت الأمسية بقصائد قصيرة للشاعر مطلق الحبردي، تغنَّى فيها بحب الوطن وأشاد بمليكه وجنوده البواسل. يقول الحبردي في إحدى قصائده:

عبِّرْ فكلُّ قصيدك استحسانُ

وصدى غرامك شاعرٌ فنَّانُ!

أنا إنْ نظمتُ قصيدةً في موطني

فلأنَّ موطنيَ الجميل حصانُ!

جاء تاليًا الشاعر ماجد الجهني وألقى قصيدتين بدأهما بـ«العشق الأخضر» إذ يقول:

في درب عشقك يا حبيبٌ أكبُرُ

وأقوم من ولهي عليك وأسهر

وأراك في سفري محطة قبلتي

مهما انتحيت فإن ذكرك يحضر

 

ويضيف الشاعر:

فلسوف تبقى موطني نبع الهوى

وفؤاد مدنفك المتيَّم أخضرُ

 

أما الشاعر محمد الحمَّادي فقد كانت قصيدته «وطن على شرفة الروح» عن الوطن الذي يسافر في عيونه. يقول فيها:

وطن يسافر في عيوني

كلما سطرت ضوء المستحيل

وكلما أدمنت طعم الحب

في جسد السبات

ما خانني يومًا

ورتل أحرفي

مثل الحقيقة في مجرَّات الحياة

 

ويختم الشاعر قصيدته بقوله:

أنا في هواك نذرت كل جوارحي

أحييت كل جوارحي وموات

يا من تعيش مع الخلود كتوأم

أنت الخلود على مدى السنوات

 

بعد ذلك أهدت الشاعرة بلقيس الملحم قصيدتها إلى كل المغتربين الذين فاضت قلوبهم بإحساس الحنين إلى الوطن في يومه التاسع والثمانين. تقول الشاعرة في قصيدتها التي حملت عنوان «إليك دائمًا»:

اليد لك

الروح لك

الأغنيات والدم والفم الصغير لك

من مولد الطفل العنيد

والحسام المهند والحلم البعيد

كنت.. فصرنا..

كبحر عميق.

وتضيف الشاعرة:

إليك دائمًا.. عليك نعود

فالبس ما شئت من المطر

واطوِ لنا مفازات السفر

كانت المشاركة الخامسة من نصيب الشاعر منير النمر، الذي ذكرأن قصيدته تلك تحولت إلى أوبريت وطني شارك فيه فنانون من المملكة ومصر، وحملت عنوان «الملك الهمام». يقول النمر في قصيدته:

هذا دمي يسقي التراب سهولا

يفدي كريمًا صادقًا مسؤولا

ملك أعز مكانة ومهابة

عند الشعوب وأحسن التأهيلا

وشاركت الشاعرة أديم الأنصاري بمجموعة من القصائد التي يطغى عليها حب الوطن، كانت إحداها بعنوان «همة حتى القمة».تقول في مطلعها:

يا قمةً بالعزم تُبَنى 

لفظًا تردد أو بمعنى 

يا من لها كل الأغاني 

كُتِبت بشوق كي تُغنَّى

يا همةً خطَّت لداري 

ما كلُّ فردٍ قد تمنى 

وفي ختام تلك الجولة الأولى الثرية، حضر الشاعر حمود الجويرة بقصيدته «من نبض الولاء». يقول في مطلعها:

موطنَ الطهر جئتُ أحمل عشقًا

حق أرضي بأن أحب وأعشق

جئت والفخر في فؤادي شموخٌ

جاوز النجم في علاه المعلق

أما الجولة الثانية فجاءت معطَّرةً بأسمى معاني حب الوطن والولاء له، والتأكيد على التصدي لأي معتدٍ أو حاقدٍ يحاول المساسبأمنه أو تعطيل عجلة نهضته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى