بشائر الوطن

وفد من لجنة الجبيل للطوارئ يزور الهيئة الملكية للاطلاع على قصة إنشائها وعوامل نجاح النهضة بمدينة الجبيل الصناعية

بشائر – الجبيل

استقبلت الهيئة الملكية بالجبيل مساء أمس الأربعاء بمركز الزوار وفد من لجنة الجبيل للطوارئ – جماعة وذلك للاطلاع والتعرف على قصة إنشاء الهيئة الملكية وعوامل نجاح النهضة بمدينة الجبيل الصناعية، حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مدير إدارة الأمن الصناعي والسلامة المهندس سعيد الشهري ومدير إدارة الأزمات والكوارث المهندس عادل الغامدي وعدداً من مسؤولي الهيئة الملكية بالجبيل .

من جانبه أكد منسق لجنة الجبيل للطوارئ جماعة في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين الأستاذ ناصر السبيعي أن الهدف من الزيارة هو تعريف أعضاء جماعة بالهيئة الملكية بالجبيل ومركز الزوار وما تم إنشاءه في هذا المدينة الصناعية العملاقة والجهود الجبارة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية والهيئة الملكية بالجبيل لإنشاء هذا الصرح العظيم.

من جانب آخر تطرق مدير إدارة الأمن الصناعي والسلامة بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس سعيد الشهري خلال العرض الذي قدم خلال زيارة الوفد الى دور الإدارة ومهامها المتعلقة بمدينتي الجبيل وراس الخير الصناعيتين مشيراً إلى أن الإدارة مسؤولة عن تقديم كافة خدمات الأمن والسلامة والإطفاء لمرافق الهيئة الملكية وللمدينة بشكل عام.

وأكد الشهري على ان الإدارة تقدم الدعم والمساندة في الدراسات الفنية التي تختص بالأمن والسلامة والإطفاء وذلك للتأكد من تطبيق اللوائح والأنظمة الهندسية العالمية الخاصة بالسلامة والوقاية من الحرائق.

هذا واطلع الوفد على عرضاً مرئيا يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية وأبرز التحديات التي واجهتها والنهضة الصناعية التي شهدتها منذ نشأتها وحتى الآن.

عقب ذلك تعرف الوفد على أبرز عوامل النجاح في مشاريع الهيئة الملكية من خلال جولة في مركز الزوار تعرف من خلالها على أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها والبنية التحتية المتميزة والرائدة وتوزيع الأحياء السكانية بالمدينة، إضافة إلى شبكات التبريد بمياه البحر والتي تعتبر الأضخم على مستوى العالم

وتعرف الوفد الزائر ايضاً على المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية والذي يتكون من واجهة بحرية عامة من ثلاث جهات فضلاً عن اشتماله لوسط تجاري للمصانع العاملة وللمناطق المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى