بشائر المجتمع

المحمد علي تحتفي بجائزة التميز العلمي بعرس عائلي

فاطمة المحمد علي- الدمام

تصوير: حسين صالح المحمد علي، باقر عبدالكريم المحمد علي

سر اسم المحمد علي في جاذبية
الله بكرم خلاها طيبتنا هوية

هكذا عبر الشاعر علي المحمد علي في كلمات أوبريت حفل جائزة المحمد علي للتميز العلمي، والذي نظمته لجنة العائلة يوم الجمعة الماضي، بقاعة كريستال الدمام.

وتحدث الشاعر (علي المحمد علي) أحد أعضاء لجنة المحمد علي ، عن أهداف حفل تكريم الطلاب قائلاً: “الهدف من الحفل هو بث روح التشجيع والتحفيز، وإبراز المواهب، والإنجازات والشهادات العليا، التي أحرزها أبناء وبنات العائلة خلال السنوات الماضية”.

وعبر المشرف العام للحفل (نبيه المحمد علي) عضو جمعية المحمد علي قائلاً: “الوطن يفتخر بأبنائه المتفوقين، ونحن كـ جمعية للعائلة حرصنا قبل ٢٥ سنة على تكريم أبنائنا وبناتنا الطلاب، وسنستمر بمشيئة الله تعالى بتشجيعهم كذلك في السنوات القادمة، لأنهم مصدر فخرنا واعتزازنا، وأدعو لهم بالتوفيق والمزيد من العلو”.

وتضمنت فقرات الحفل آيات من الذكر الحكيم، وكلمة من لجنة المحمد علي توضح أهمّية العلم في نهضة الأمة و رقي المجتمع، ودور الأسرة في الدراسة،
بالإضافة إلى دور اللجنة في دعم هذا التوجه.

وتليها فقرة (وسام فخر)، وحظي بهذا التميز من الرجال: الدكتور محمد عبدالله المحمد علي، الاستشاري محمد أحمد المحمد علي، والأستاذ علي أحمد محمد المحمد علي، ومن النساء: رباب أحمد علي المحمد علي، حكيمة حسين موسى المحمد علي، والدكتورة أم كلثوم حسين موسى المحمد علي.

وتعتبر أم كلثوم أول دكتورة في العائلة، حاصلة على بكالوريوس طب وجراحة، وخريجة جامعة المعرفة بالرياض.

وتحدثت الدكتورة أم كلثوم لبشائر تعليقاً على تكريمها “اخترت هذا التخصص لأن حلمي وطموحي أن أخدم المجتمع والوطن”.

وتابعت: “شعور جميل وفخر أن أُكرم من عائلتي الغالية، صراحة أبداً ما كنت متوقعة أن أكون ضمن المتميزين، لكن هذا التكريم والتميز دافع لي أن أستمر في الإنجاز وأتقدم”.

وختمت حديثها قائلة: “أحب أن أشكر عائلتي على هذا الحفل، وما يقدمه من دعم مادي ومعنوي، وأشكر كل شخص وقف بجانبي وقام بتشجيعي، والحمد لله على هذا البلاغ الكبير”.

وتوسط الفقرات أوبريت بصوت المنشدين (مظاهر المحمد علي) و (حبيب المحمد علي)، حيث خلقت هذه الفقرة جوا من الفرح، ورسمت البسمة على وجوه العائلة، وعبر كل منهم عن مشاعره بأسلوب مختلف، فمنهم من صفق، ومنهم من لوح بالرايات، ومنهم من رفع الورد ومنهم من نثره، ومنهم من تماسكوا بالأيدي ورفعوها، بصورة توضح مدى التلاحم والترابط بين أبناء عائلة المحمد علي.

وأخيراً فقرة تكريم الطلاب، بدءا بالمرحلة الجامعية إلى المرحلة الابتدائية، بتوزيع شهادات التقدير والدروع والهدايا، ولم ينحصر الحفل بتكريم الطلاب فقط، بل لكل فرد من أفراد العائلة نصيب، حيث تم تكريم كبار السن في العائلة، وتوزيع الجوائز والهدايا لمن هم أصغر عمراً من المرحلة الدراسية، فكان الحفل بالفعل كما وصف (عرسا عائليا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى