أقلام

الشيخ المربي والمعلم

أحمد هلال البوحسن

ماذا بساحتنا ، هل حلّ زلزالُ؟
هزّ البلادَ وعَمَّ الناسَ أهوالُ!!؟

الأفقُ يَبْكيْ وذيْ الآكامُ واجمـةٌ
والشمسُ كاسفةٌ والحزنُ جَوَّال

والناسُ تفزعُ مما قِيلْ مِنْ نَبأٍ
أضَــرَّ ذاك وذا أوهـتـهُ أحـوالْ

(أحساءُ)،
مـاذا عن المبثـوثِ مِنْ خَـبـرٍ؟
هيّا اخبرينا فقدْ رآعتْنا أقوالُ!؟

فما أجابتْ فثارَ الصمتُ أسئلَةً!
واستاءَ واقعُنا وازدادَ إشْـكالُ ..!

عَمَّ الوجومُ وكنَّا بينَ مَنْ وجِمُوا
ورحنا نبحثُ يا لـ(اللهِ)ما قالوا ..!

هُـدَّتْ قُوَانـا وسَادَ الحزنُ واحتَنا
الْشَّيخُ(عيسىٰ)نَعَتْهُ اليومَ آمَالُ!؟

رسائل الوعيْ والإرشاد قد وُئِدَتْ!
وفَنُّ ذائقـةٍ للـوصل ، ما الحـال..؟

عُدْنَا لِنَسألَ مَنْ يَرويْ ومَنْ يَعِـدُ…
ظِمَاءَ مَنْ كُنْتَ تَسقِيهمْ ومَا زَالوا؟

شـيخُ اعْتِـدَالٍ هَـوَاهُ جُلُّنا تَبِعُوا
نهجًا له في قضايا الناسِ تِرْحَالُ

منارةٌ وَجْهُهُ كَالصبحِ طالعهُ
كالشمسِ نَيِّرُهُ يَزهوْ ويَخْتَالُ

ويهديْ للناسِ نفعًا مِنْ مواردهِ
شُـعَاعُ مَـعْــِرفَةٍ للقـولِ فَـعَّــالُ

الْشَّيخُ(عيسىٰ)بعينِ(اللهِ)رحلتهُ
يلـقـاهُ خـيـرٌ (رسولُ اللهِ) والآلُ

وإنَّـا فِيمَـا لنـا أبقـاهُ مِنْ أثرٍ
و (اللهُ) خيـرٌ لنـا رُشْدٌ وآمال

وعظَّمَ (اللهُ) أجرَ الفاقدينَ لَهُ
بفقـدهِ عَـمَّـنَـا هَــمٌّ و وُلْـوَالُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى