أقلام

بيروت

عادل السيد حسن الحسين

بَيْرُوتُ يَا نَوَّارَةً لِلطُّهْرِ
لِلَّهِ دَرُّكِ يَا عَرُوسَ الْنَّصْرِ

قَلْبِي تَفَجَّعَ مِنْ فَدَاحَةِ مَا رَأَى
حَيْثُ الْحَيَاةُ كَأَنَّهَا فِي حَشْرِ

يَا هَوْلَ مَا قَدْ خَلَّفَ التَّفْجِيرُ مِنْ
جُرْحٍ عَمِيقٍ غَائرٍ فِي الصَّدْرِ

وَجَنَائِزُ الْأَحْبَاب تَتْرَى فِي الرُّبَّى
لَكِنَّمَا أَرْوَاحُهُمْ فِي الدُّرِّ

قَلْبِي تَهَشَّمَ مِنْ صَدَى ذُعْرِ الْمَلَا
وَدَنَا إِلَيْهِمْ بَاكِيًا فِي ذُعْرِ

صَبْرًا جَمِيلًا لَا تَخَافُوا مِنْ ضَنًى
بَيْرُوتُ دَوْمًا قَلْعَةُ لِلصَّبْرِ

لَنْ يَهْزُمُوكِ وَإِنْ ثَكِلْتِ بِمَنْ هَوَى
فَالنَّصْرُ آتٍ فِي رَبِيعِ الْفَجْرِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى