أقلام

بقيت نبضة

عقيل شبيب

بقيتْ من النبضاتِ نبضةُ حبِهِ
للقلبِ نسلوها بيومِ غيابِهِ

قلبٌ دهتهُ النائباتُ معطلٌ
إلا عن الأشواقِ في أحبابِهِ

لم ندري ما يخفيهِ وجدُ ضلوعِهِ
فالبسمةُ البيضاءُ تخفي مابهِ

قلبٌ على حبِّ الحسين حياتهُ
في نبضه تسري فصولُ مصابِهِ

فكأنما هو بالطفوف مجدلٌ
فوقَ الصعيدِ مضرجٌ في حبِّهِ

::

عبدالحميدِ أعد لنا الفرح الذي
نجنيهِ منك فأنت من أسبابِهِ

عبدالحميد طرقتُ بابك ، مغلقٌ
إن الإخاء يصيح في بوابِهِ

افتح فديتكَ ، فالضلوعُ يتيمةٌ
فالوجدُ يحرقها بعودِ ثقابِهِ

حطابُ أعمارِ الأحبةِ مالهُ
يجتث منا الوردَ قبل شبابِهِ

تجري بِنَا الأقدار نحو حقيقة
منها تخشبَ عمرُنا في غابِه

أودعتكَ الرحمنُ إن لنا به
أملاً برحمته وحسنِ ثوابِهِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى