بشائر المجتمع

استودعكم الله

السيد عبدالأمير السيد ناصر السلمان

في رثاء سماحة العالم العزيز الخطيب الشيخ حبيب الصعيليك رحمه الله

فقدت أخي فالصبح كالليل مظلمُ

وعاد الشجی کالسهم في القلب يؤلمُ

 

فقدت صديقأ بل حبيباً ومخلصاً

وشخصأ وفيأ طالما كان يكرمُ

 

تذكرتهُ في مجلس العلم سابقاً

يحاورني طورا وطورا يُعلّمُ

 

وكان دقيقاً كلما قال جملةً

ورامَ على الأوراق للبحث پرسمُ

 

وكان قريب من محبيه طيباً

وكم كان في الأعماق للوجد یکتمُ

 

ستفقده الأعواد من بعد موته

وتبكي جُبيلُ الخير حُزناً وتلطمُ

 

من الصعب أن أرثيه في مجلس العزا

وأكتب شعرا في رثاه وأنظمُ

 

ولكنها الأقدار لا تبقي واحداً

وهيهات شيء من يد الموت يعصمُ

 

سنمضي وتبقى الدار في كف وارثٍ

يقيم بها دهراً طويلاً وينعمُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى