أقلام

أبو سعدي عنوان للود والوفاء

سيد محمد الحداد

موسى بن أحمد النجيدي – أبو سعيد أو – “أبو سعدي” – كما يحلو له ولأصدقائه تكنيته هو أحد الأشخاص الذين لهم حضور اجتماعي وثقافي في أنشطة متنوعة، وقد يكون التزامه وتغطياته ومساهماته في التنسيق لأنشطة خميسية الفقيد العزيز أبي عبدالمنعم الحبابي – رحمه الله بواسع رحمته – وملازمته له في الكثير من المناسبات الاجتماعية في الأحساء وخارجها هو الأبرز في هذا الحضور، هذا الحضور الجميل والرفقة الأجمل مع أبي عبدالمنعم أضاف لشخصية “أبو سعدي” الكثير على صعيد تنامي علاقاته الشخصية والاجتماعية والثقافية كما أضاف “أبو سعدي” الكثير للخميسية ولأبي عبدالمنعم من خلال هذه العلاقات الثقافية والاجتماعية، ولم يقتصر حضور “أبو سعدي” في أنشطته الثقافية والاجتماعية على هذه الثنائية في العلاقة مع الخميسية ومع أبي عبدالمنعم لكنه أمتد أيضاً في أبعاد أخرى مع تأثرها وتأثيرها بهذه الثنائية أحياناً، ويمكن الإشارة لبعضها في نقاط منها:-
أولاً – النشاط العام
١- حضور وتغطيات إعلامية محدودة للمجالس الإسبوعية في مدينة العمران وما حولها والتي يغلب عليها تأصيل العلاقات الاجتماعية من خلال النقاشات العفوية وتبادل أخبار المجتمع وفي بعض منها تقام المجالس الحسينية، من أمثلة المجالس الإسبوعية سبتية الحاج عبدالهادي العيسى (أبو علي) – عمدة مدينة العمران السابق – في العمران، وسبتية الحاج محسن الوباري (أبو علي) في المنصورة وأثنينية الحاج الأستاذ علي بن الحاج عبدالله الحسن العلي في العمران وغيرها من المجالس المشابهة.
٢- حضور وتغطية الديوانيات الثقافية ومن أبرزها سبتية إضاءات لصاحبها الأستاذ علي حجي السلطان في المنصورة المتميزة بأنشطتها الثقافية والتوعية المجتمعية وإبرازها للوجه المدني والحضاري لواحة الأحساء، وكذلك مجلس الأستاذ حجي طاهر النجيدي والمتميز باستضافته لشخصيات بارزة ونافذة من الأحساء وخارجها.
٣- حضور ومشاركة وتغطية لبعض المناشط في المؤسسات الاجتماعية ومن أبرزها مهرجان الزواج الجماعي في مدينة العمران وجمعية العمران الخيرية.

ثانياً – النشاط الخاص بالخميسية والعلاقة الخاصة مع أبي عبدالمنعم:-
١ – التزم “أبو سعدي” بحضور وتغطية جميع أو أغلب أنشطة الخميسية ولم يتخلف عنها إلا لظروف قاهرة، وتتميز تغطيات “أبو سعدي” بتركيزه على التصوير الفوتوغرافي وتسجيل مقاطع مصورة قصيرة مع موجز أخباري ونشر تغطياته في مجموعات الواتسب والانستغرام وصفحته في الفيس بوك، رابط صفحته في الأسفل وتجد فيها الكثير من التفاصيل الجميلة لأنشطة “أبو سعدي” المتنوعة.
٢ – أسس “أبو سعدي” مجموعتين واتسب واحدة عامة بمسمى “الديوانية” للأخبار العامة مع التركيز على أخبار الخميسية وأنشطتها وزيارات عميد الديوانية المرحوم أبي عبدالمنعم الحبابي، والأخرى مجموعة مغلقة خاصة بالإعلانات والأخبار المتعلقة بأنشطة الخميسية واستضافاتها.
٣- ساهم “أبو سعدي” بدعوة واستضافة الكثير من الضيوف المشاركين بالمحاضرات والندوات الثقافية والأدبية في الخميسية بالتنسيق المباشر مع أبي عبدالمنعم.
٤ – شارك وغطى الدعوات والمناسبات الشخصية في الأحساء والخبر والدمام وسيهات والقطيف والتي يُدعَى فيها الحاج أبو عبدالمنعم رحمه الله مع بعض أصدقائه الملازمين للخميسية ومناسباتها الخاصة.

رحل أبو عبدالمنعم إلى رحمة الله الواسعة وترك غيابه العزيز فراغاً كبيراً في نفس أبي سعيد الذي بقي حاضراً وفياً في تشييعه وأيام عزائه وتحضيراً وتنسيقاً لأربعينيته وعودةً لخميسيته في ثوبها الجديد ليلة السبت بوفاء أبنائه الكرام وبقي حاضراً في كثير من التفاصيل يعمل خلف الكواليس أكثر من عمله البارز في الاستقبال والتوديع والخدمات الظاهرة من تاريخ الوفاة إلى الأربعينية.

رحم الله أبا عبدالمنعم بواسع رحمته ولروحه وأرواح المؤمنين والمؤمنات الفاتحة مع الصلاة على محمد وآل محمد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صباح الخيرات
    لفترة فقد ظننت ان الأخ أبوسعدي أنه احد أبناء المرحوم أبو عبدالمنعم. لقربه منه، ولتفانية في رعاية الفعاليات المقامه في مجلس الفقيد. وكذلك حرصه على الحضور الفاعل. فقد كان الأخ أبوسعدي وفيا للفقيد حيا وميتا.
    دمت موفقا أبا أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى