أقلام

الحاج سلمان بن صالح الطويل

سلمان الحجي

الحاج سلمان بن صالح بن علي بن محمد الطويل، من مواليد بلدة بني معن عام 1361هـ، توفي والده وكذلك والدته وهو طفل صغير لم يتعرف عليهما، وأمه هي فاطمة بنت إبراهيم بن حسن الحسن، كانت ملاية حسينياً ومعلمة للقرآن الكريم. وكفله خاله علي بن إبراهيم الحسن حتى بلغ سن السادسة من عمره، ثم اعتنى بتربيته ورعايته وتعليمه أخوه الملا عبد الله بن صالح الطويل ولمعرفة تفاصيل حياته لنتابع ملخص لقائنا معه.

تعليمه:
تعلمتُ مبادئ القراءة والكتابة والحساب في أبقيق، ثم التحقتُ بأحد الكتاتيب (المطوع) عند الشيخ حبيب بن سلمان العبد اللطيف بفريق الرفعة الشمالية بالهفوف لمدة ستة شهور، ثم توجهتُ إلى المدرسة الأولى بالهفوف المجاورة لسوق اللحوم آنذاك بعد صلاة المغرب، وكنتُ طفلاً صغيراً ووقفتُ على باب غرفة المدير الأستاذ/ خالد بو عركة، فقام من مكتبه ووقف أمامي عند الباب، وقال لي: ماذا تريد ؟فقلتُ: أرغب الالتحاق بالدراسة في المدرسة ، قال لي: بقي على انتهاء السنة الدراسية شهر ونصف ولا يمكن دخولك الآن، وعندما تفتح المدرسة في العام القادم يمكنك الحضور، فصرتُ أبكي، فرق قلبه لي جزاه الله خيراً، وسألني ونحن عند باب مكتبه قائلاً: هل تعرف القراءة والكتابة؟قلتُ: نعم، سألني هل تعرف الحساب؟ فأجبته نعم ،فقال لي:
إذا أعطاك والدك ثمانين ريالاً، ثم طلب منك أن تشتري حقيبة بمبلغ عشرين ريالاً ودفاتر وقلماً بمبلغ عشرة ريالات، فكم يكون الباقي عندك؟ فقلتُ له يكون الباقي خمسين ريالاً، فسألني كيف علمت الإجابة؟ فقلتُ له جمعتُ قيمت الحقيبة والدفاتر والقلم وقمتُ بطرحه من المبلغ الأساسي فكان الباقي خمسون ريالاً، فقام بتقبيلي وأخذ بيدي إلى الصف الثالث الـ78ابتدائي، بعد أن سجل اسمي وعنواني، وقال للمعلم: ضم هذا التلميذ لطلاب فصلك، وجلستُ على الكرسي، وكانت حصة مادة رياضيات وقد كانت أخر حصة، وكان المعلم يشرح عملية الضرب الذي لم يسبق أن تعلمته من قبل، ولاحظتُ أن المعلم يقول: حاصل ضرب خمسة في خمسة يساوي خمسة وعشرين، وأنا أجمعها يكون الحاصل عشرة انتهت الحصة، وخرجتُ من الفصل متوجهاً إلى الإدارة وأعطاني المدير الكتب، وفي الصباح سألتُ أستاذي حبيب عن عملية الضرب، فقال لي: الضرب هو تكرار العدد، وأعطاني بعض الأمثلة، وعلمني جدول الضرب، فرسخت الفكرة عندي ولله الحمد. اعتمدتُ على نفسي في المذاكرة ومراجعة الدروس، وبعد شهر ونصف من دخولي المدرسة صار الاختبار النهائي فوفقني الله ونجحتُ، وتم نقلي إلى الصف الرابع الابتدائي بالمدرسة الثالثة بالهفوف (مدرسة الفتح) التي بنتها أرامكو، وموقعها الآن موقع البنك العربي حالياً شمال قصر إبراهيم، وأكملتُ بها المرحلة الابتدائية، ثم التحقتُ بالمرحلة المتوسطة بالهفوف، الدور الأول بمدرسة الهفوف الأولى المجاورة لسوق اللحم، وأكملتُ المرحلة المتوسطة بها، وواصلتُ المرحلة الثانوية في المدرسة نفسها في الدور الأول، وكانت المدرسة يدرس بها المرحلة الابتدائية في الدور الأرضي، ومرحلتا المتوسطة والثانوية في الدور الأول، بعدها انتقلت الدراسة في المرحلة الثانوية إلى مبناها الجديد الذي يقع في الرقيقة (أم النمل) وكان في ذلك الوقت هي المدرسة الوحيدة التي تشتمل المتوسطة والثانوية بالأحساء.

الحياة الوظيفية:
– التحقتُ بالعمل في بلدية القطيف في 29/6/1383هـ عن طريق المسابقة بوظيفة رئيس فرع، وعملتُ بقسم المحاسبة لمدة أربعة أشهر ،ثم نقلتُ إلى رئاسة فرع البلدية بصفوى ويتبع الفرع في ذلك الوقت العوامية والآجام وأم الساهك، والأعمال التي يقوم بها الفرع هي منح رخص البناء والترميم والإنشاء، والإشراف على النظافة بواسطة ثلاثين عاملاً، وخمسة مراقبين، وكاتب، ومحصل، وسيارة كبيرة، وسائق لنقل القمامة، ومراقبة الأراضي من الاعتداءات، والإشراف على حجج الاستحكام للبيوت والأراضي والمزارع، وحصر عدد السكان والبيوت، والخروج مع اللجان المشكلة، وكان عدد سكان صفوى ذلك الوقت في حدود( 7000)ألاف نسمة، وعدد بيوتها مع الحزم الغربي(600)بيت تقريبًا. أما العوامية فعدد بيوتها بحدود(350)بيتاً وسكانها كان(3000)نسمة، أما الآجام فكان فيها (120)بيتاً و(1500) نسمة، وأم الساهك عدد بيوتها(130)منزلاً وسكانها كان(1600)نسمة تقريباً، وكان رئيس بلدية القطيف يومها حسن بن صالح الجشي (أبو شوقي) وكان رحمه الله ذا أخلاق حميدة، وكان محترماً، وكان المساعد له السيد جعفر الماجد، وهو رجل محترم ومتدين يحب عمل الخير ومساعدة الآخرين. في جمادي الأولى من سنة 1384هـ تمت ترقيتي إلى المديرية العامة للجوازات والجنسية بالمنطقة الشرقية، عن طريق المسابقة، وقد عملتُ مساعداً لرئيس شؤون الموظفين، وكان مدير الجوازات والجنسية للمنطقة الشرقية آنذاك: الشيخ إبراهيم بن علي المطلق، وهو رجل محترم ويقدر الموظف المنتج، ويحفزه للرفع من مستواه، وكان المساعد له حمد الرومي، وهو رجل مثقف وذو أخلاق عالية، اشتغلتُ بعدها بإدارة الجوازات لمدة سنتين ونصف، ثم حصلتُ على ترقية بالمسابقة، ورشحتُ للعمل ببلدية الدمام على وظيفة محاسب إيرادات، وكان رئيس البلدية وقتها الشيخ علي بن حسن الهديب، وهو رجل متدين يخاف الله ويحب الخير، وأما مهام الوظيفة فكان مرتبطاً بتأجير أسواق البلدية، وتحصيل إيرادات الإيجارات، ورسوم السيارات واللوحات، وتدقيق رسوم البناء، والإنشاءات، والترميمات، ورسوم حكر الأراضي وقيمها، وتوريد المبالغ المحصلة إلى الصندوق، وقد بلغت مدة عملي في بلدية الدمام ثلاث سنوات ثم رجعتُ للعمل ببلدية الأحساء.

بلدية الأحساء:
– انتقلتُ إلى بلدية الأحساء بوظيفة رئيس فرع، وكان رئيس البلدية عثمان بن محمد الغنام، والمساعد له راشد بن سعد اليمني، وتم توجيهي رئيساً لفرع البلدية بالرقيقة لمدة سنة واحدة، وبعدها تم نقلي رئيساً لفرع البلدية بالمنصورة، وبعد سنة أضيف إلى عملي رئاسة فرع البلدية بالقارة، وكنتُ رئيساً للفرعين معاً بتوجيه من رئيس البلدية صالح البداح، لمدة أربع سنوات، ويتبع فرع البلدية بالمنصورة القرى التالية: (المنصورة، المنيزلة، الطريبيل، الشهارين، الفضول، بني معن) وبه أربعون عامل نظافة وكاتب وحارس وستة مراقبين ومراسل وسيارتان وسائقان، وسيارة كبيرة لنقل القمامة، وسيارة صغيرة للفرع. أما فرع البلدية بالقارة يشرف على القرى التالية:
(القارة، التويثير، الدالوة، التهيمية، الحليلة، الجبيل، الكلابية،المقدام ) وبه خمسون عامل نظافة وكاتب وحارس وثمانية مراقبين وسيارتان كبيرتان وأخرى صغيرة وسائقان، وتم توجيهي بعدها رئيساً لفرع البلدية بالجفر لمدة سنة، ويتبع لفرع الجفر القرى التالية: ( الجفر، الجشة، الطرف، الساباط، المزاوي، العقار، المركز ) وبه ستون عاملاً، وثمانية مراقبين، وكاتب، وحارس، وسيارة كبيرة، وسيارة صغيرة، وعدد من الدراجات النارية للمراقبين، ثم نقلتُ للعمل بالشؤون المالية ببلدية الهفوف بوظيفة مدقق حسابات وكان رئيس البلدية المكلف راشد بن سعد اليمني، ثم كلف المهندس سلمان الملحم لفترة قصيرة، ثم عين رئيساً للبلدية حمد بن عبدالله الصغير، وكان نعم الرجل في أخلاقه مع الموظفين والمواطنين، ثم تم توجيهي سكرتيراً لرئيس البلدية، وسكرتيراً للمجلس البلدي لمدة سنتين، ومن ثم كلفتُ رئيساً لقسم الأراضي ومندوباً للبلدية لدى كتاب العدل بالأحساء والجفر والمبرز، ومندوباً عن البلدية لدى المحاكم الشرعية بالهفوف والمبرز والجفر، ومندوباً للبلدية لدى لجنة إزالة التعديات بالإمارة، ومندوباً للبلدية في لجنة نزع الملكية بالأحساء، وأثناء عملي بقسم الأراضي، تم توزيع أكثر من عشرة ألاف استمارة لذوي الدخل المحدود، وتم توزيع مخطط الدخل المحدود بالهفوف الذي يحتوي على ألفي قطعة، ومخطط المنيزلة الذي يحتوي على ألفي قطعة، ومخطط جنوب الهفوف الأول والثاني، ومخطط الجامعيين، ومخطط أبو سحبل، ومخطط الحفيرة، ومخطط الصيهد بالرقيقة، وعدد كبير من الأراضي المتفرقة في مناطق الأحساء، كما عملتُ رئيساً لقسم الأراضي لخمس سنوات تقريباً، ثم حصلتُ على ترقية بالمسابقة إلى المجمع القروي بالجفر، بعد انفصاله عن البلدية الرئيسة بوظيفة رئيس قسم التنسيق القروي بالجفر، وكلفتُ بعدها رئيساً لقسم الأراضي، وكان رئيس المجمع عيسى بن إبراهيم الشتري، وكان رجلاً متديناً يحب الخير للموظفين والمواطنين. وعندما تم دمج المجمع والبلديات الفرعية لتتبع البلدية الرئيسة بالأحساء، انتقل رئيسه إلى وزارة الداخلية، وكلف المهندس نامي بن عبدالله النامي بالقيام برئاسة المجمع، وكان رئيس البلدية آنذاك عبد العزيز العبد الكريم، ثم انتقل المهندس نامي النامي إلى صندوق التنمية العقاري، وتم تكليف المهندس فهد الحميدي رئيساً للمجمع، وقد جرى تكليفي برئاسة المجمع القروي بالجفر من قبل رؤساء البلدية عدة مرات، تتراوح كل مرة ما بين 3-6 شهور، وكانت جميع خدماتي بالدولة بوظائف قيادية، وكنتُ من الموظفين المرموقين عند جميع رؤسائي -ولله الحمد- وذلك بفضل الله تعالى لاحترامي وتقديري لهم ، كما أن جميع الموظفين والمستخدمين والعمال الذين كانوا تحت إدارتي ورئاستي مدة خدمتي سواء كانوا في عملي بالقطيف، أو في إدارة الجوازات، أو أمانة الدمام ، أو في بلدية الإحساء، أو المجمع القروي، جميعهم أعتبر الكبير منهم أباً وأخاً وصديقاً والصغير ولداً وكنتُ أحترمهم كإخوة وأصدقاء، وزملاء وهم يبادلوني نفس الشعور، ولم يسبق لأي أحد منهم أن تذمر أو غضب من توجيهاتي له، بل يتقبلها بكل سرور، وكان الحزن يعم جميع الموظفين عندما يسمعون بنقلي من إدارة إلى أخرى، ودموع الحزن تنحدر من العيون يوم الوداع مني ومنهم، وكنتُ محل تقديرهم حتى هذا اليوم، فعندما يزورني أحد منهم، أو ألتقي بأحدهم ،أرى الفرح والسرور بادياً على وجوههم، كأنما ولدنا من رحم واحد. وكانت مدة خدمتي في الدولة أربعين سنة، مضت كأنها أربعون يوماً، مقدراً لرؤسائي ومحترماً لهم ولآرائهم، وانتهت خدمتي بالدولة بتاريخ 30/6/1421 هـ بعد حفل وداع وتقديم شهادة شكر وامتنان والحمد لله رب العالمين.

الحالة الاجتماعية:
– تزوجتُ في سن مبكرة، وأنجبت من الزوجة الأولى تسعة أولاد، هم بالترتيب: (علي، أحمد، عبد الجليل، عبد الخالق ماجد، مفيد، إبراهيم، وائل، عبد العزيز)، وخمس بنات وقد حجت معي ثلاث حجات، ولله الحمد وتوفيت رحمها الله تعالى والأبناء والبنات جميعهم أدوا فريضة الحج معي ولله الحمد.
الزوجة الثانية حجت معي سبعاً وعشرين حجة وأنجبت منها ثلاثة أبناء أولاد وهم: (عبد الله – منذر – محمد) وثلاث بنات، وجميعهم أدوا فريضة الحج معي، وبعضهم كرر الحج معي ولله الحمد. وتم تزويجهم وأصبح الأولاد آباء والبنات أمهات، وهذا من فضل الله تعالى.

رحلة الحج الأولى:
– حجة الإسلام في عام 1387 هـ مع حملة الحاج طاهر بن علي السلمان الذي كان يسكن في بلدة بني معن، وكان عدد الحجاج والكوادر معاً ثلاثة وخمسين شخصاً، وركبنا في سيارة لوري مكشوفة (ستيك بدي)، ومعنا في السيارة إناء (درام) قاز والحطب والماء محمولاً على جوانب السيارة في قرب، والصناديق في أرضية السيارة وعليها المفارش الخاصة بالحجاج، وكان الحجاج يجلسون على الفرش واستغرقت الرحلة إلى المدينة المنورة يومين، وكانت تكلفة الحاج الواحد مئتي ريال، وقد أقمنا في المدينة المنورة ثلاثة عشر يوماً، زرنا فيها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين عليهم السلام والأماكن المقدسة والأثرية بالمدينة المنورة، وكانت بيوت المدينة المنورة قديمة جداً مبنية من الطين واللبن، ثم توجهنا إلى مكة المكرمة، وبعد وصولنا توجهنا إلى المسجد الحرام، وأدينا مناسك عمرة التمتع وكان مقام نبي الله إبراهيم(ع) في حجرة، يدخل الحجاج فيها لتأدية ركعتي صلاة الطواف، وكان مدخل بئر زمزم بالقرب من مقام إبراهيم عليه السلام، وقد نزلتُ إلى مكان البئر، واغتسلتُ بماء زمزم حيث أن دلواً كبيراً يصب عليّ من زمزم مباشرة، وساحة الحرم لم تكن مصبوبة بالإسمنت، إلا المداخل بعرض مترين للمشاة، والباقي من أرض الحرم بها شعير لطيور الحرم، والماء في عرفات كان تحت الأرض في مواسير إسمنتية، تصب في برك يستخدمها الحجاج. أما في منى فالماء كان متوافراً بالحنفيات، ولكنه قليل جداً، سكنا في منى عند مسجد الخيف والمسلخ قريب منه، والخراف مناسبة أسعارها، وكانت أغلى شاة بمبلغ سبعين ريالاً، وكان معنا من بلدة بني معن من الحجاج أحمد بن علي الحساوي (أبو صالح)، وخليل الردحة، وحسين بن حسين الزارعي، وعيسى الردحة، وكان المرشد الديني للقافلة السيد محمد العلي (والد السيد هاشم )، الذي يؤم المؤمنين لصلاة الجماعة في بلدة المطيرفي.

رحلة الحج الثانية:
– ابتدأتُ من عام 1403 من الهجرة إلى عام 1433 هجرية لم أنقطع إلا سنة واحدة على أثر عملية في الظهر، ومجموع الحجات التي تفضل الله عليّ تأديتها إحدى وثلاثين حجة، جميعها مع قافلة البو قرين مع الحاج عبد الله بن علي البو قرين، ثم ابنه عبد الهادي بن عبد الله البو قرين، أسأل الله القبول والمغفرة، وأن يوفقني لأداء الحج والعمرة في كل عام، وأنا في أتم صحة من جسمي وعقلي وجميع المؤمنين والمؤمنات إنه على كل شيء قدير.
*_- العمرة المفردة:_*
– لقد منّ الله علي ووفقني لأداء العمرة المفردة ستين مرة، لكوني أتوجه للعمرة المفردة في الغالب أربع مرات في السنة، وترتيبها بعد عيد الفطر المبارك، وفي ربيع الأول، وفي رجب، والعمرة الأخيرة ليس لها وقت معين ولله الحمد والمنة.
*- زيارة العتبات المقدسة:*
– وفقني ربي لزيارة العتبات المقدسة في العراق ثماني مرات، وزيارة الإمام الرضا عليه السلام ثماني مرات، كما وفقتُ لزيارة السيدة زينب عليها السلام خمس مرات، أسأل الله القبول والعودة إن شاء الله تعالى.
– مطالعاتي:
– أحب قراءة ومطالعة الكتب الأدبية والتاريخية وأيام العرب والكتب الدينية، وخاصة القران الكريم والأدعية المأثورة والشعر القديم كالمعلقات، وسيرة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته وأدب الدولتين الأموية والعباسية.
– مجالساتي لأهل العلم:
– تعلقتُ بمجالسة العلماء والأدباء وأهل العلم، والاستماع إلى أحاديثهم وآرائهم وأفكارهم منذ الصغر ،وممن جالستُ وتأثرتُ بهم كثيراً على سبيل الاختصار.
• السيد محمد بن السيد حسين العالم الرباني قاضي الأوقاف والمواريث رحمة الله عليه.
• الشيخ باقر بن الشيخ موسى آل أبي خمسين قاضي الأوقاف والمواريث بالأحساء رحمة الله عليه.
• الشيخ محمد بن سلمان الهاجري قاضي الأوقاف والمواريث رحمة الله عليه بالأحساء
• الشيخ عيسى بن الملا عيسى الحصار: وكان عالماً زاهداً في الدنيا إلى أبعد الحدود رحمة الله عليه.
• الشيخ أحمد بن صالح الطويل خطيب المنبر الحسيني رحمة الله عليه.
• الشيخ حسن الجزيري عالم وخطيب المنبر الحسيني، ومرشد ديني في بلدة بني معن لمدة خمسين سنة رحمة الله عليه.
• الشيخ عبد الوهاب بن سعود الغريري: وهو عالم جليل القدر رحمة الله عليه.
• الشيخ محمد بن عبدالله المبارك: وهو أديب وشاعر لقب بشاعر الشباب رحمة الله عليه.
• أخي وخليصي ومؤدبي الملا عبد الله بن صالح الطويل: وهو شاعر أهل البيت(ع) رحمة الله عليه.
• الشيخ يوسف بن محمد الشقاق: وهو خطيب وإمام ومرشد الجماعة في بلدة بني معن حفظه الله.
• الأديب المؤرخ الحاج جواد بن حسين الرمضان حفظه الله.
هؤلاء ممن جالستهم من الأدباء والعلماء والمشايخ وقد تأثرتُ بهم كثيراً.

كلمة أخيرة:
– اللهم أحيني حياة محمد صلى الله عليه وآله، وأمتني على حب محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته المعصومين إنك ولي المؤمنين. اللهم احفظ بلادنا من الفتن والقلاقل ومن الأهواء الضالة المتطرفة، وانشُر الأمن والأمان في ربوعها وجميع بلاد المسلمين، إنك على كل شيء قدير، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
26/6/1433هـ، 1/2/1434هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى