أقلام

الأحساء في شعر عاشقيها

علي المحيسن

مُمْسِكِينَ بريشةِ القوافي الخضراءِ أربعة وثلاثونَ شاعرًا أحسائيًّا يستمطرونَ سحائبَ الجَمَال؛ ليرسموا لوحةً فُسيفسائيَّةً تَحكي جَمَالَ الأحساءِ: جُلِّ مدنها، وقراها، وأحيائها في مجاراةٍ شعريةٍ بائيِّةٍ موقَّعةٍ باسْمِ ملتقى شعراء الأحساء:

 

(أَحسَاءُ) مِنْ نخلِها الأمجَادُ تُكتسَبُ
يعلُو بها النّجمُ والأفْـلاكُ والشُّـهبُ
… … …

1
(الجَرنُ) منْها (مِدَادٌ) للتُّرَاثِ غدَتْ
وَخُوصُها السّعفُ يَهْوَى شَأْوَهُ الذّهَبُ

ناصر الوسمي – الجرن
… … …

2
وكيفَ أكتبُ و(الهفّوفُ) مطنِبةٌ
في الحسنِ والفضلِ وَالإيجازُ مقتضبُ

مرتضى الشهاب – الهفوف
… … …

3
يهفُو الفؤادُ إلى (الهفوفِ) موطِنه
وهي التي حُبُّها في الروحِ منسكبُ

محمد أمير السرهيد – الهفوف
… … …

4
امرر على طرقِ (اليحيى) اهْدِهَا قُبُلاً
فالدورُ ليلَى وقلبي قيْسَهَا أهِبُ

ثامر بوجبارة – الدمام
… … …

5
وَامْرُرْ على (الكوتِ) في الهفُّوفِ إنَّ بها
آثارَ حُـبِّ إلـيـه القلـبُ ينجـذبُ

أحمد الرمضان – الدمام
… … …

6
قفْ بـ(المبرزِ) والثم تربةً وَهَبَتْ
لنَا الجمالَ الذي في الروحِ يختضبُ

محمود المؤمن – الدمام
…… …

7
فهي (المـبرّزُ) والآفـاق موقـعُـها
وإن بعُـدْنا من الأعمـاقِ تقـتربُ

لؤي الهلال – المبرز
… … …

8
أهـوَى (المـبرّزَ) والأيامُ شَـاهـدةٌ
ففِي ثرَاهَا ارتقى الإيمانُ وَالأدبُ

عادل العبد الله -الدمام
… … …

9
إنْ كَانَ ثمَّةَ فِيْ الأَحْسَاءِ مَفْخَرَةٌ
فَفِي (المُبَرَّزِ) أَرْضٌ أَهْلُهَا ذَهَبُ

علي أحمد المحيسن – المبرز
… … …

10
(مـبـرَّزٌ) جـنّـةُ الدُّنـيا ومكـسبُـها
وسهمُها في شِغافِ القلبِ يُكتَتَبُ

د. ناصر النزر- المبرز
… … …

11
(مبرّزُ الخير) والطّـلابُ تنشـدها
للعلـمِ يوماً إذا ما شحّتِ الكتبُ

قصي المؤمن – الدمام
… … …

12
مِلْ بي إلى (القارةِ) المبخوتِ ساكنها
فــثَــمَّ أمٌ تـحـبُّ الـمُــرتَـضَى وَأبُ

عبد الله طاهر المعيبد – القارة
… … …

13
لـ(قارة) الحُبِّ عرّج وانعطِفْ ولهاً
فأهلُها في نوادي العشقِ قد طُلبوا

محمد مهدي – القارة
… … …

14
وَ(قَـارةُ) العِزِّ من فرطِ البهاءِ بها
لم يرجِـعُوا لقُراهُمْ مَن لها ذَهَبُوا

إبراهيم الدريس – القارة
… … …

15
بِبَطْـنِـهَا جَـبَـلٌ يَرْقَى بِـهَا سُحُـبًا
لِتَسْـتَقِي مِـنْ جَـلَالِ (الْقَارَةِ) السُّحُبُ

أحمد صالح الغانم – القارة
… … …

16
أنْــوَاءُ كَـنْــزانَ من عَـلـيـائها وَجَـــدَتْ
في (الشُّعْبَةِ) الطِّيبَ كَوْنًا ليسَ يَنْشَعِبُ

آدم الصّالح – الشُّعْبَة
… … …

17
أمّـا (جُـلَـيْـجِــلَــةٌ) فاللهُ جلّــلـها
أرضُ التعايشِ مَهْمَا مَرَّتِ الحقبُ

هاني الحسن – جليجلة
… … …

18
هذي هيَ (الجفرُ) في أسمى تفرّدِها
إنّ الجَـمـالَ إلـيها بَـات ينتـسبُ

عبدالمنعم الحجاب – الجفر
… … …

19
يا (جَفْرُ) يا معبرَ الركبانِ من هَجَرٍ
لولاكِ مَـا عـبَـرَ الرّكبانُ أو ركـبُوا

جابر الجميعة – الجفر
… … …

20
هُـنـاكَ بِالحُـبِّ (بَطّـالِـيّةٌ) جُبِلَتْ
يَزولُ عَنْ زائِريها الـهَـمُّ والتَّعَبُ

سلمان جواد الخليفة – البطالية
… … …

21
كأنَّ عندَ (الصفا) و(الجرنِ) دربَ هدى
وَبُــقــعـَـةً لجـنـانِ اللهِ تـنـسـربُ

عبد الله العطيّة – الجرن
… … …

22
هُـنَـا (التُّـويـثـيرُ) عنقـودٌ بداليةٍ
يُدارُ من فيضِـها التّفاحُ والعنبُ

السيد علي الحسن – التويثير
… … …

23
هيَ الجُبيلُ تَأمّلْ وقْعَ أحْرُفِهَا
فإنَّنِي شَاعِرٌ في حُبِّهَا طَرِبُ

السّيد أحمد العبدالمحسن – الجبيل
… … …

24
أمّـا (الشَّهارينُ) ما أحـلَى منابعها
في زرعِها يتجـلَّى التَّمرُ والقَصَـبُ !

إبراهيم حسن الحسين – الشّهارين
… … …

25
المدحُ والوصفُ (للعُمْرانِ) لن يفيَا
ولنْ يفِي النّاسُ إنْ قَالوا وإنْ كتَبُوا

عون البن أحمد- العمران
… … …

26
دَمِي (التُّـهَـيْمِيُّ) لوْ يَسـرِي بمِحْبَرَتي
يَنْـثالُ ما لمْ تَصُغْهُ العُجْمُ و العرَبُ

د.أحمد بوعامر – التهيمية
… … …

27
منَ (الطريبيل) حبٌّ رائقٌ عـذبٌ
ساقتْهُ للأرضِ من عَلْيائِها السُّحُبُ

علي بوشفيع – الطريبيل
… … …

28
ففي (بني مَعْنَ) كم يَزهُو الجمالُ لنا
لكلِّ مَـن جـاءَ بالأشْـواقِ يلتهبُ

يوسف الشيخ – بني معن

… … …

29
وَتِـلْكَ (دَالُـوَةٌ) نَـبَـعُ الصَّـفَـاءِ بِـهَا
رُوحُ الْمَحَبَّةِ فِي الْأَرْجَاءِ تَلْتَهِبُ

السيد عادل الحسين – الدالوة
… … …

30
(قـرينُ) يا وشوشاتِ الفجرِ يا قمـري
يا بـوحَ سُـنبلتي يا نبـْعُ يا سكَـبُ

محمد البردويل – القرين
… … …

31
فهـذه (الطَّـرَفُ) الغَـرَّاءُ ما برِحتْ
مَـأوَى الجـمَـالِ الذي تَعلو به الرُّتَـبُ

حسين الربيح- الطرف
… … …

32
هذي (الحليلةُ) فاحللْ في مرابعِها
واقصدْ بها أهلَها فالجودُ ما وهبُوا

د. علي البراهيم – الحليلة
… … …

33
وَثَـمَّ للـجُـودِ مِـنــهـاجٌ ومُـنـطَـلَقٌ
(منصورةُ الخيرِ) مِن عَزْمِ الأُلَى وَهَبُوا

عبدالله علي الخميس- المنصورة
… … …
34
إنْ لاحَ نخـلٌ فأَحْرِمْ .. أنتَ في (هَجَرٍ)
وانْعَمْ فلا رهَـقٌ فِـيها ولا نصبُ

عبد المنعم المؤمن – الدمام
… … …

تمَّتْ بحمد الله وفضله ومَنِّه

نشكر جميع الشعراء الذين ساهموا بقوافيهم الندية وأبياتهم البهيَّة التي أرسلوها لأرض الأحساء هديَّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى