أقلام

نور القاسم

عادل الحسين

أبارك لكم ذكرى ميلاد القاسم عليه السلام في هذه الليلة المباركة.

زَانَتْ رَوَابِي يَثْرِبٍ بِمَكَارِمِ
فِي لَيْلَةٍ شَعَّتْ بِنُورِ الْقَاسِمِ

قَدْ أَشْرَقَتْ بِالنُورِ غُرَّةُ وَجْهِهِ
وَأَضَاءَتِ الدُّنْيَا بِنُورٍ هَاشِمِيْ

لَقَدِ اسْتَمَدَّ النُّورَ مِنْ مِشْكَاةِ-
فَاطِمَةٍ بِنُورِ النُّورِ فَيْضِ الْخَاتَمِ

وتَمَثَّلَتْ فِي ثَغْرِهِ بَسَمَاتُ طَهَ-
حَيْثُ كَانَ صَفَاؤُهُ فِي الْبَاسِمِ

مِنْ جَدِّهِ وَرِثَ الشَّجَاعَةَ قَاسِمٌ
فَلِذَا تَرَى الْإِقْدَامَ نَحْوَ ضَيَاغِمِ

لِأَبِيهِ بَصْمَتُهُ عَلَيْهِ بِالْإِبَا
وَبِرَفْضِهِ لِلظُّلْمِ عِنْدَ الظَّالِمِ

ذَا قَاسِمٌ قَدْ جَسَّدَ الْإِيمَانَ فِي
أَخْلَاقِهِ وَوَلَائِهِ لِلْقَائِمِ

فِي يَوْمِهِ سَادَ السُّرُورُ وَبَهْجَةُ-
الْأَحْبَابِ قَدْ بَانَتْ بِوَجْهٍ حَالِمِ

وَالْكُلُّ فِي فَرَحٍ يُهَنِّي الْمُجْتَبَى
حَسَنًا بِمَقْدَمِ نَجْلِهِ لِلْعَالَمِ

نُورُ الْهُدَى قَدْ عَمَّ أَرْجَاءَ الرُّبَى
بِالْمُرْتَضَى وَالْمُجْتَبَى وَالْقَاسِمِ

يَا سَيِّدِي بِالْقَاسِمِ الْمَوْلُودِ فِي
شَعْبَانَ سَدِّدْ رِحْلَتَي فِي الْقَادِمِ

وَانْظُرْ إِلَيَّ بنَظْرَةٍ مَرْضِيَّةٍ
أَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْجَزَاءِ الْحَاسِمِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى