بشائر المجتمع

الشاعرتان الشيبة والعبدالله في ضيافة نسائية ابن المقرب

بشائر: الدمام

أقام ملتقى ابن المقرب الأدبي بقسمه النسائي مساء يوم أمس، أمسية أدبية في ضيافة القاصة مريم الحسن، وبحضور الشاعرتان نجيبةالشيبة من الأحساء والكاتبة وفاء العبدالله من الدمام، بـ إدارة الشاعرة عضوة الملتقى زينب المطاوعه. وسط حضور عدد من المهتماتوالأديبات.

وافتتحت المطاوعة الأمسية بحديثها عن الأدب والشعر ،  ثم بالقرآن الكريم بتلاوة فريال الرشيد، ومن ثم  نبذة تعريفية موجزة عن ملتقى ابنالمقرب الأدبي بالدمام قدمتها الشاعرة نورة النمر .

ورحبت مديرة الأمسية بـ الشاعرة نجيبة الشيبة؛ وهي من مواليد الأحساء تكتب الشعر ولها كتابات في أدب الطفل، شاركت في عدد منالأمسيات و حاصلة على عدة جوائز على مستوى المملكة وخارجها ولديها عمل مخطوط للاطفال.

وقدمت الشاعرة الشيبه جولتها بعدد من النصوص،

كان مما قدمته؛ نص عن الأب تقول فيه:

قد كنت يا والدي حبا توزعه

على القلوب فلا نصف وأعشار

قد كنت في البيت آيات ترتلها

اروحنا وتهادت فيك أعمار

وقد تنوعت مواضيعها الشعرية فقدمت نصوصاً بعضها إنساني كقصيدة (اليتيمة) ونصاً عن النخلة وآخر عن الوطن تقول فيه:

بحر الغرام مداد كل قصيد

كتب الجمال لراية التوحيد .

وفي فرع أدب الأطفال قرأت نصاً بعنوان أمي تقول فيه:

غمرت فؤادي بحبها

أمي بداخلها الحنان

أهوى الجلوس بقربها

فهي السعادة والأمان

قم أردفتها بالترحيب بعضوة ملتقى ابن المقرب الأدبي وفاء موسى العبدالله وهي من مواليد الدمام وسكانها ، متعددة المواهب فهي کاتبةومصورة و فنانة تشكيلية.شاركت في  عدة ملتقيات وحصلت على بعض الجوائز، لها إصداران هما كتاب بصمات الانتظار والعناق الأخير،وبعد التعريف بها قدمت في جولتها مزيجاً من قصائد النثر والكتابات النثرية التي لم تخلُ من بصمة الكاتبة كفنانة تشكيلية ومصورة .

وقدمت الشاعرة وفاء جولتها بعدد من النصوص، منها:

من نص (على قيد شاطئ)

معك أشعر أن أغاني الحب كتبت من أجلنا .. والأرض لا تدور

والسماء تمطر قلوبا والورود تنبت بين اصابعي

ومن نص: (صليب من الورق)

فلسفة الرسم كفلسفة الكتابة

شتان ولكنهما لايفترقان

تلك بنسج الحروف ..

وذاك بلهيب الألوان ..!

مقدمة الأمسية شاركت  كذلك بالطرح فكان من ضمن ما ذكرته عن الأدب: (الأدب هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطفالإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر الى الشعر  لتفتح للإنسان أبواب القدرة على التعبير عمالا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر).

وعن المزيج بين فنّي الشعر والنثر قالت: “في أمسيتنا هذه الليلة نحاول عبور الهوة الفاصلة ما بين الجمهور وبين الأدب المندرج في بوصلةالشعر والنثر والقصة”.

وفي نهاية الأمسية تم تكريم الضيفتين من قبل الأستاذة زينب المطاوعة والتي تسلمت بدورها شهادة تقدير من الملتقى، وتم تسليم دروع تذكارية للضيفتين ، بعدها فُتح المجال للحوار وتبادل الآراء والاستماع لبعض التجارب الكتابية من بعض الحاضرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى