بشائر المجتمعمنبر بشائر

الشيخ الموسى: الطلاق من أبرز الأسباب المؤدية للعقوق

بشائر: الأحساء

ذكر الشيخ عباس الموسى أنه ينبغي رعاية الأبناء بعدل وعدم التفريق بينهم، إذا يُعد ذلك من عقوق الآباء لأبنائهم.

وقال: “لابد من الالتفات إلى أنه كما للآباء حقوق فكذلك للأبناء حقوق، وأيضًا لا نركز على الواجبات دون الحقوق”.

جاء ذلك في حديثه لخطبة الجمعة في مسجد الإمام الكاظم بالحوطة في الأحساء.

ورّكز على ضرورة المساواة بالاهتمام وتقديم العطايا للأبناء دون تفضيل أحدهم على الآخر، قاصدًا الذين يُفضلّون البنين على البنات أو إحدى الفتيات على الأخريات.

وحّذر من “التفضيل” الذي يوّلد البغضاء تجاه الآباء والحقد بين الإخوة، مستشهدًا على ذلك بقصة النبي يوسف (ع) مع إخوته.

وقال: “البعض يخصص عطية لأحد أبنائه دون الآخرين، وهذا الأمر غير صحيح وغير عادل”.

ولفت إلى أن “الطلاق” من أبرز الأسباب المؤدية للعقوق، وذلك يعود إلى تشرد الأبناء والتقصير في معيشتهم نتيجة انفصال الأبوين.

وأوضح “غالبا مايكون الأبناء عند والدتهم بعد الطلاق، فلايجدون من والدهم اهتمامًا ماديا أو نفسيًا، فنتيجة لذلك لايبالون به فلا يبرون به لعقوقه لهم”.

وأشار إلى أن الأب الغضوب الذي ينفض منه الأبناء وينفروا عن الحديث معه أو يتخوفوا من مخاطبته في أمراً ما، فهو يساعدهم بذلك على عقوقه.

ونبّه من جرح كرامة الأبناء وإهانتهم جسديًا ونفسيًا، كنعتهم بالألقاب المشينة أو معايرتهم بنقصٍ أو عجز .

وحثّ على البر بالأبناء ومحاسنه، متناولًا عدة روايات عن الرسول وأهل بيته (ع) فيما يخص ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى