أقلام

ضرورة توافق الأدوار بين المدرسة والمنزل

أمير الصالح

الرياضيات والعلوم والتاريخ والجغرافيا وقواعد اللغة، مواد مدرسية قياسية يجب على الأطفال والمراهقين تعلمها في مدارسهم.

يقوم الآباء بتثقيف أطفالهم والمراهقين في المنزل على السلوكيات والأخلاق والمعتقدات والأولويات والقيم والإيمان والآداب والكرامة والانضباط، وغير ذلك الكثير.

كان هذا هو هيكل الواجهة الاجتماعية بين المدرسة والمنزل وأعمدة الروابط لعقود طويلة، وكانت قاعدة مربحة للجانبين. ولحسن الحظ، تظهر متغيرات جديدة على السطح بالنسبة للبعض، فإنه يزعزع استقرار واجهة المدرسة القديمة/ هيكل/ روابط المنزل. كانت تلك هي وسائل التواصل الاجتماعي، وفضاء المحتوى السيبراني الذي لا يمكن السيطرة عليه.

في الوقت الحاضر، تواجه معظم المنازل والمدارس صعوبات في إدارة تصرفات وردود أفعال المراهقين والأطفال. حاليًّا هناك ارتباك في الأدوار على عدة طبقات اجتماعية. لم يتم إثبات توزيع الأدوار بين المدرسة والمنزل بنجاح في الوقت الحاضر بسبب التغيرات المتغيرة. إن المتغير الجديد الأكثر وضوحًا لهيكل التعليم الاجتماعي هو التعليم الرقمي. ولا شك أن التكنولوجيا الرقمية تحقق قفزة في أسلوب حياة الإنسان، ونقل المعرفة، والتعليم الإلكتروني. ومع ذلك فإن الأطفال والمراهقين الصغار ضعفاء عاطفيًّا ويمكن أن يغسلهم الأشرار على الإنترنت.

يعود بعض الأطفال والمراهقين في المدارس إلى منازلهم برائحة السجائر الإلكترونية وقيم أفلام هوليوود العنيفة والبحث الجديد عن قصات الشعر وعلامة وشم الجسم. ويعود بعض الأطفال والمراهقين إلى مدرستهم بفقدان التركيز، وعقلية “لا أهتم”، ووضع النوم. وفي المنزل يدعي المراهقون أنهم يقضون وقتًا طويلًا في غرفهم لدراسة المواد المدرسية/ يؤدون واجباتهم المدرسية عبر صفحة الويب. ملاحظات المدرسة مخيبة للآمال. يتدهور نقل المعرفة لبعض الأطفال/ المراهقين. وقد ثبت أن مستوى النضج لعدد كبير من أطفال المدارس منخفض جدًا. يقوم بعض الأطفال بتضليل معلميهم وأولياء أمورهم من خلال التظاهر بأنهم يقومون بمهامهم القائمة على الكمبيوتر أثناء لعبهم لألعاب الفيديو ومشاهدة الأفلام.

أعتقد أن التعاون بين المدرسة والمنزل يحتاج إلى التدخل بشجاعة لمواجهة أي نوع من الضرر الناجم عن العالم الرقمي. بعد كوفيد -19 ، أقترح على جميع إدارة المدرسة تفعيل ما يلي:

1- التمسك بالأعمال المنزلية الورقية.

2- إيقاف مهام الإنترنت المؤقتة.

3-تعليم أطفال المدارس- تفاعل المعلم ومناقشته

4- حظر استخدام الهاتف المحمول/ الكمبيوتر المحمول خارج الجدول الزمني المحدد.

5- إدخال مادة دراسية في المدرسة لإلقاء الضوء على دلالات استخدام العالم الرقمي والأمن والسلامة والأخلاق والمساءلة. وقد يكون شعار الحملة “محاربة الإدمان الرقمي” هو الشعار المناسب.

6- وقف/ تقليل تدفق كل اتجاه تطبيقات تفاحة/ صفحة ويب مدرسية من قبل المدارس وتقييد استخدام الإنفاذ على الطلاب

7- تجريم الاستخدام المفرط للعالم الرقمي اجتماعيًاحتى للدراسة، وفرض حد أقصى قدره ساعتين يوميًا لجميع التعلم الرقمي/ الافتراضي/ عن بعد

8- تشجيع الطلاب على استخدام كتبهم المدرسية

9- يحتاج الوالدان إلى التفكير في تقييد توفر Wi-Fi / تشغيل دوار الإنترنت في منازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى