بشائر الوطن

سمو الأمير سعود بن طلال يزور مواقع مهرجان واحة الأحساء

بشائر: الدمام

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء الأحد الماضي فعاليات مهرجان: “واحة الأحساء”، الذي تنظمه هيئة التراث، ومحافظة الأحساء، بالتعاون مع أمانة الأحساء، في 6 مواقع تاريخية وترفيهية في مدن الأحساء، ويستمر المهرجان لمدة 30 يوماً في الفترة المسائية، ويمثل المهرجان الفرصة لزيارة أهم المواقع التراثية في محافظة الأحساء، للتعرف على عراقة المنطقة وتراثها الأصيل، علاوة على حضور الفعاليات التراثية، والثقافية، والترفيهية فيها، والعيش تجربة فريدة ليس لها مثيل في الدمج بين الحضارة والتراث.

وكان في استقبال سموّه عند وصوله أول مواقع المهرجان في قصر إبراهيم التاريخي بوسط مدينة الهفوف التاريخية، سعادة المهندس عصام الملا أمين أمانة الأحساء، وسعادة الأستاذ محمد المطرودي مدير هيئة التراث بالأحساء، وشاهد سموه عروضاً ثلاثية الأبعاد على السور الغربي للقصر، وأظهرت العروض التراث الأصيل للأحساء، واستمع سموه لشرح عن الأهمية التاريخية للقصر. كما زار حديقة الكوت، الواقعة مقابل البوابة الرئيسة لقصر إبراهيم التاريخي، وتجول في مواقعها المختلفة.

كما زار سموّه بيت البيعة، الذي يضم عدة معارض، منها: معرض القهوة السعودية، للتعريف بطرق تحضير القهوة وطريقة زراعتها، وفي معرض البيت السعودي، لاستكشاف أسلوب الحياة سابقاً، وركن حكاية المبايعة من أهالي الأحساء للملك عبدالعزيز، برواية الدكتور عبداللطيف الملا بأسلوب شائق وممتع. واستمع سموه إلى شرح من الدكتور عبدالإله الملا، عن البيت، وما يضم من مقتنيات.

كما تجول سموّه في سوق القيصرية التاريخ، واطلع على الأركان المصاحبة للفعاليات، والتي من بينها: مناطق بيع المأكولات الشعبية، والرقصات الشعبية؛ كالعرضة، والسامري، والمجيلسي، بأجواء عائلية خلابة، ومزيج من الفعاليات الحضارية والتقليدية؛ بالإضافة إلى العروض الموسيقية.

وزار سموّه المدرسة الأميرية، للتعرف على طرق صناعة المنتجات التقليدية؛ كالبشت الحساوي، والفنون التراثية كالنقوش الجصية من خلال معارض فنية، وورش تعليمية يومياً، ومعرض التعليم، والعروض الموسيقية، وأركان الحرف اليدوية المختلفة.

وشهد سموّه خلال زيارته لسوق القيصرية عروضاً للطيران الشراعي، والذي تمثل في تحليق 5 طيارين “سعوديين”، تابعين لنادي الأحساء للطيران الرياضي، ليلامسوا سماء سوق القيصرية، ورفع راية التوحيد علم المملكة العربية السعودية، بجانب تقديم حزمة من المهارات المتخصصة في الطيران الشراعي من خلال أداء تشكيلات متنوعة. وانطلقت عروض الطيران الشراعي، بواسطة طائرات “الباراموتر”، بتحليق الطائرات على ارتفاعات متفاوتة، بينها طيران منخفض وطيران على ارتفاع عال، تجاوزت الـ200 قدم، وأداء تشكيلات متعددة براية التوحيد علم المملكة، وذلك في نطاق مواقع المهرجان في وسط مدينة الهفوف التاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى