بشائر المجتمع

عُدْنَا بِهِمَّتِنَا.. تزف ١٦ عريس بعد انقطاع ثلاث سنوات

حسين عبدالله الجعفر: الأحساء

احتفلت بلدة الرميلة شرق الأحساء مبتهجةً بزفاف مجموعة من أبنائها مساء يوم الخميس، وبلغ عدد فرسانها ستة عشر شاباً في ليلة عنوانها (عُدْنَا بِهِمَّتِنَا)

التجهيزات لهذه النسخة السابعة و العشرين من مهرجان الزواج الجماعي بالرميلة لم تكن كما كانت في السنوات السابقة و كأنها للمرة الأولى التي يقام فيها المهرجان حيث سبق هذا انقطاع استمر مدة ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا لكن بسواعد أبناء الرميلة استطاعوا التجهيز للمهرجان في مدة زمنية قصيرة و بدأ العمل والتخطيط مع انطلاق صافرة البداية لإعلان عودة مهرجانات الزواجات الجماعية بالأحساء.

وفي أربعة صالات مفروشة ومجهزة تم تقديم ما يقارب من 1200 وجبة عشاء فيما بلغ عدد الحضور أكثر من 9000 شخص من مختلف مناطق و مدن و بلدات الأحساء و من خارج الأحساء و أيضاً من خارج دولتنا الحبيبة .

واحتضن المهرجان بين مخيماته مايقارب 900 متطوع من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية في الرميلة و تم تكريم المهرجان على مبادرته ( عقيقتي لمجتمعي ) من قبل اللجنة السداسية .

وتعد مهرجانات الزواجات الجماعية المتنفس الاقتصادي للشباب الذين يرغبون في الالتحاق بالسنة النبوية الطاهرة حيث يعد المهرجان أقل تكلفة من الزواجات الفردية و يتميز المهرجان بمساحات كبيرة تستقطب الكثير من المدعوين ناهيك عن ما تخلقه من أجواء اجتماعية رائعة يلتقي فيها الكثير من أفراد المجتمع مما يعزز من التواصل الاجتماعي و صلة للأرحام.

ويجدر ذكره أن الزواج الجماعي بالرميلة تأسس عام ١٤١٥هـ و استمر إلى هذه النسخة و لم يكن ليستمر لولا التعاون بين أفراد المجتمع الذي نقل تلك الفكرة أكثر من سبعة و عشرين سنة على عاتقه ليسلمها للجيل الجديد من أبنائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى