بشائر: الأحساء
أقام ملتقى ابن عساكر مساء الجمعة الماضية، أمسيته بعنوان (في رحاب آيات سجود التلاوة) قدمها حبيب بن أحمد الجعفر.
وأدارها الكاتب علي محمد عساكر، وافتتحها الشبل فراس ميثم عساكر بكلمة عن شهر رمضان، وما يمتاز به عن سائر الشهور في الفضل والمنزلة عند الله تعالى، كونه شهر الضيافة الإلهية العظيمة، وفيه ينشر الله برحمته على عباده المؤمنين، وينصب لهم موائده الربانية،ويضاعف لهم الأجر والعطاء.
وفي تقديمه لضيف الأمسية؛ أشار عساكر إلى طبيعة الأمسية موضحًا أنها ذات صبغة إيمانية روحانية. وذكر أنها تأملية تدبرية في آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم، يحلق المحاضر من خلالها في رحاب الآيات المباركة ليقف على بعضأبعادها ومعطياتها، ويرى ما الذي تفتحه لنا من آفاق في عالم العبادة والاتصال الروحي بالله تبارك وتعالى.
كما بيّن معنى السجود في اللغة، وألقى الضوء على السجودين (التكويني والتشريعي) وكذا السجودين (الجسماني والنفساني)
ثم تحدث حبيب الجعفر متناولًا مفهوم السجود، وقيمته في الفكر الديني، وتطرق إلى بعض المسائل الفقهية المتعلقة به
وأوضح أن موضوع محاضرته محصور في سجود التلاوة، وارتكز الحديث على محاور خمسة، هي: دلالة المكي والمدني من آيات سجودالتلاوة. نتيجة وجود أسماء المولى الواردة في آيات سجود التلاوة. صيغ آيات سجود التلاوة ومعطياتها. وقفة تأمل بين آيات السجود ومفتتحالسور. السجدة والحديث عن القرآن.
