بشائر المجتمع

المدير التنفيذي لحملة العدل: هذا الحج يقع في ذروة الحر، والدكتور الحسين: إنّه الأشد إزدحاماً

فاطمة المحمدعلي: الدمام

تصوير: علي البحر

قال المدير التنفيذي لمجموعة العدل أحمد الطويل: بأن حج هذا العام يقع في ذروة موسم الحر، وأن وقوعه في هذا الموسم هو فرصة أكبر لنيل ثواب أعظم، مستدلاً بقول النبي الأكرم (من صبر على حر مكة ساعة، تباعدت عنه النار مسيرة مائة عام، وتقرَّبت منه الجنّة مسيرة مائة عام).

وذلك من خلال كلمة ترحيبية ألقاها في الدروس التأهيلية التي نظمتها “مجموعة العدل” للحجاج لأداء فريضة الحج.

وأوضح مسؤول اللجنة الصحية الدكتور حسين الحسين أن وزارة الحج والعمرة في السعودية ستلغي قيود كورونا في موسم الحج هذا العام، وستستضيف أعداداً من الحجاج تضاهي ما كانت عليه قبل انتشار الجائحة، حيث سيبلغ عددهم أكثر من مليوني حاج خلال موسم الحج (2023) .

وذكر إلى أن عدد الحجاج خلال الموسم الماضي ( 2022 ) كان 899 ألفًا و353 بينهم 779 ألفًا و919 من خارج المملكة، فيما اقتصر موسم الحج لعام ( 2021 ) على 60 ألف حاج فقط، وأن عام ( 2020 ) شهد موسماً استثنائياً للحج، إذ اقتصر عدد الحجاج على نحو 10 آلاف من داخل المملكة العربية السعودية.

وشدّد الدكتور على ضرورة تلقي الحجاج للتطعيمات اللازمة قبل السفر، وتشمل تطعيمة الإنفلونزا والحمى الشوكيّة مؤكداً توافر جميع تلك التطعيمات في المراكز الصحيّة.
 
وأشار إلى ضرورة حفاظ الحجاج على صحتهم من خلال الإلتزام بالنظافة العامة وغسيل الأيدي باستمرار باستخدام الماء والصابون الغير معطر حال الإحرام، والالتزام بارتداء الكمامة في التجمعات والأماكن المزدحمة، لتقليل من عدوة الإلتهابات الرئوية وإلتهابات الجهاز الهضمي. وتابع أنه ينبغي على الحجاج تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة واستخدام الشمسية. وحرّص على ضرورة الإكثار من شرب السوائل لتجنب الجفاف، والحرص على التغذية الصحية السليمة المنوعة ليستمد الجسم حاجته من الطعام.

ومن جانب الدروس التأهيلية والأساسية التي حرصت عليها مجموعة العدل للحجاج هُو الجانب الفقهي: حيث شدّد الشيخ “محفوظ الزويد” على التفقه في الدين وقال: أن التفقه لا يرتبط بالحج وأيّام الحج فقط! ، بل أنّ التفقه هُو الصلة والعلاقة بين العبد وربّه وانه تمام وكمال العبادة، وأنّه يفتح البصيرة، ويجعل العبد يفهم نفسه ووجوده وعلاقته بذاته، وعلاقته مع غيره، والعلاقة بين الطبيعة والتعامل مع الماء والأشجار والحياة الحيوانيّة والنباتيّة،

مستدلاً بحديث الإمام الكاظم (عليه السلام): تفقهوا في دين الله، فإن الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة، والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا .

الجدير بالذكر: أن حج هذا العام 1444 الحج الأخير في حيز (فصل الصيف)، وأن الحج يزحف رويداً رويداً، ليوافق (فصل الربيع) في حج عام 1445، جاء ذلك عبر حساب الرسمي في تويتر لأستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقاً”، الدكتور عبدالله المسند.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى