أقلام

المهدي والغدير

عادل السيد حسن الحسين

فِي غَدِيرِ الْحُبِّ لَمَّا حَضَرُوا

رَفَعَ الْهَادِي يَدًا لَا تُقْهَرُ

 

أَخْبَرَ النَّاسَ بِأَنَّ الْمُرْتَضَى

هُوَ مَوْلًى وَأَمِيرٌ يَظْفِرُ

 

فَهَنِيئًا لِلَّذِي مَدَّ يَدًا

عَانَقَ الْهَادِي بِرُوحٍ تَشْكُرُ

 

فَمَتَى نَشْهَدُ ذَاكَ الْمُلْتَقَى

فِيهِ عِيسَى تَابِعًا مَنْ يُنْصَرُ

 

يَرْفَعُ الرَّايَاتِ نَصْرًا لِلْهُدَى

قَائِلًا لِلْمُفْتَدَى يَا مَعْبَرُ

 

مَعْبَرٌ لِلنَّاسِ نَحْوَ الْمُرْتَقَى

فِي جِنَانِ الْخُلْدِ حَيْثُ تُحْبَرُ

 

يَا إِلَهِي بِعَلِيٍّ وَبِعِيسَى-

وَبِالْقَائِمِ دَعْنَا نُبْصِرُ

 

نُبْصِرُ الْعَدْلَ نِظَامًا وَبِهِ

يَنْعَمُ النَّاسُ بِرَغْدٍ يُبْهِرُ

 

فَهَنِيئًا لِأُنَاسٍ يَنْصُرُونَ-

وَلِيًّا قَائِدًا يَسْتَنْصِرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى