بشائر الوطن

القطيف.. إنشاء 3 طرق جديدة لفك الاختناقات المرورية

بشائر: الدمام

تعمل بلدية محافظة القطيف على مشاريع لاستحداث وتوسعة 3 طرق رئيسية بمحافظة القطيف، والتي تسعى من خلالها لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، والتي تتضمن تطوير شبكة الطرق لفك الاختناقات وتسهيل الحركة المرورية بطرق المحافظة، وهي “امتداد طريق الملك عبدالعزيز، طريق شمال الناصرة، طريق الرياض”.

وتبدأ مراحل مشروع امتداد طريق الملك عبدالعزيز من شارع الرياض جنوباً متجهاً شمالاً بامتداد شارع الملك عبد العزيز ووصولاً إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد بحي الناصرة بطول 5 كيلومترات، وعرض 60 متراً، حيث إن عدد العقارات المستهدف إزالتها 521 عقاراً من الجانبين.

تفاصيل الطرق الجديدة

وتواصل بلدية القطيف أعمال إنشاء امتداد شارع شمال الناصرة، والذي يتضمن أربعة وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من الشارع بطول 700 م وعرض 60م، والمرحلة الثانية بطول 540م وعرض 40م، والمرحلة الثالثة بطول 1400م وعرض 40م، وجاري العمل على المرحلة الثالثة بطول 400م وعرض 40م، ويعتبر هذا المشروع من مشاريع الطرق الرابطة في المحافظة، إذ يربط جزيرة تاروت بوسط القطيف وصولاً بطريق ”الجبيل – الدمام“ السريع، ويهدف إلى ربط الأحياء وتعزيز الجذب الاستثماري والسياحي في القطيف.

وانطلقت الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع الرياض بمحافظة القطيف، وذلك بعد استكمال كافة إجراءات نزع الملكية لعدد 59 قطعة أرض، ومشروع طريق الرياض هو عبارة عن ربط جزيرتي دارين وتاروت امتداداً لمدينة القطيف حتى بلدات حلة محيش، والخويلدية، والجارودية وصولاً إلى طريق الجبيل الدمام السريع، بطول 5 كم، وعرض 40م، فيما بلغت مساحة إزالة 59 عقاراً 200,000 ألف متر مربع، كما ستشمل تنفيذ كافة أعمال الشارع من سفلتة وأرصفة وإنارة وأعمال أنسنة.

ويعد هذا المشروع أحد نتائج مبادرة الطرق الحضرية التي تهدف لفتح محاور جديدة بالمحافظة تكون رديفاً للمحاور القائمة.

منظومة نقل متكاملة

وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني أن هذه المشاريع تهدف إلى دعم مسيرة التنمية وإرساء منظومة نقل متكاملة ومستدامة ترتقي بجودة الحياة، وكذلك ربط مناطق القطيف بالطرق الإقليمية الرابطة بالمدن والمحافظات الأخرى، ودعم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمحافظة من خلال إيجاد استعمالات وفرص استثمارية جديدة للمنطقة على تلك المحاور وزيادة فرص العمل وزيادة العوائد الاقتصادية بالمحافظة.

وأكد المهندس القرني أنه تتم دراسة جميع احتياجات المحافظة من خلال بلدية القطيف، والتي بدورها تعمل على دراسة وتنفيذ مشاريع هامة في محافظة القطيف بشكل كامل، بما يحقق النهضة العمرانية الشاملة وتطوير البنى التحتية والتي تنعكس بالإيجاب على حياة السكان وتعزز النمو واستدامته، وتساعد في أنسنة المدن وتحقيق جودة الحياة والمزيد من التطوير التنموي في القطيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى