الشابة رزان علي أحمد البحراني.. في ذمة الله

▪▪▪▪▪▪
(َإِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَآجِعُوْنَ)
انتقلت إلى رحمة الله الشابة/
رزان علي أحمد البحراني
العمر : 26 عام
من الشعبه بالمبرز وساكنه سيهات ( الزهور )
أخوانها : رضوان ، ريان
أعمامها :
محمد (بومجتبى )
عبدالرسول ( بوحسين )
عارف
فؤاد (بو دانه )
مفيد ( بويارا )
مسلم (بو مهدي )
اخوالها :
السيد هاشم ، السيد محمد
▪تم التشييع والدفن يوم السبت ليلة الأحد
تم تاريخ الوفاة 1445/5/18هــ
♦♦♦♦♦
تعليق على خبر الوفاة

▪خبر جاء في مساء الأمس وكأنه أوقف ذهني وحركة فكري، واستعراض فيلم كامل لعلاقتنا بالأب الذي له وما عليه وكأننا نقف على حد سوء في مصير محتوم هو الموت الذي لا يفرق بين كبير وصغير وقد خطف جزءا عزيزا علينا بعد إعداد ورعاية واهتمام من أب وأم وعائلة؛ لترسم خطا من العطاء حيث المستقبل لجيل الشباب الذي يبنى الوطن بسواعهم . كل من المرأة والرجل حين يعطى فرصة في تحقيق طموح ورغبة وشعور نحو إنشاء فكرة ومد يده في اعمار الأرض وتسخير الإمكانيات والقدرات التي لا يحدها شئ .

▪ولكن الموت مصير محتوم على البشر وعندما تسقط الورقة من شجرة الحياة، هنا يسترجع الإنسان كيف كانت هذه الورقة تجمل وتعطي الشجرة لونا جمالا .

▪وحتى صورتها التي أرسلها الأب تعطيك ملامح النشاط وعزة في النفس وتقول اذا اتيحت لنا الفرصة طول العمر سوف نقدم خدمة إلى الوطن ونبني معا جمال الحياة والأمل.

▪لم نعرف عنها الكثير لكن فقد الشباب ومن اسمها رزان اسم له مدلول في كثير من النواحي يرسم لكل قارئ ومستمع أن صاحبته لها شخصية ولها مستقبل .

▪ويأتي موت الفجأة حيث يعطل الحركة والنشاط أن هناك في علم الله مصير وختام لا نعرف الحكمة في ذلك .

▪سبحان الله العظيم وبحمده وكفى بالموت واعظا.

▪اختنا وبنتنا المرحومة رزان
انت سبقتينا إلى مصير نأمل أن نخطط له بالعمل الصالح وإن نراجع أن الموت لا يفرق بين كبير وصغير .ولن ننساك الليله بالأعمال الصالحة بالدعاء والصدقة

▪رحمك الله وحشرك مع محمد وآل محمد
رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة قبلها وبعدها الصلاة والسلام على محمد وآل محمد