أقلام

منظمة الصحة العالمية تطلق تجارب عالمية ضخمة على أربعة أدوية واعدة لفيروس كورونا

ترجمة: عدنان أحمد الحاجي

مجموعة أدوية مختلفة تستخدم بالفعل ضد فيروس نقص المناعة البشرية، دواء الملاريا الذي جرب لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، مضاد جديد للفيروسات ضد إيبولا والذي فشل في العام الماضي.

صورة مجهر إلكتروني لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الذي يسببها فيروس كورونا وهو الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا  2019، معزولا عن مريض من الولايات المتحدة الأمريكية، هل يمكن لأي من هذه الأدوية أن يكون مفتاح إنقاذ لمرضى فيروس كورونا 2019( كوفيد-19) من ضرره الشديد أو الموت؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضية، عن تجربة عالمية ضخمة، تسمى سولاداريتيSOLIDARITY( التضامن).

لمعرفة ما إذا كان بإمكان أي منها علاج العدوى بفيروس كورونا الجديد الذي يسبب مرض الجهاز التنفسي الخطر، إنه جهد غير مسبوق- دفعة- منسقة شاملة لجمع بيانات علمية رصينة بسرعة أثناء الجائحة.

الدراسة، التي يمكن أن تشمل عدة آلاف من المرضى في عشرات البلدان، صممت لتكون بسيطة قدر الإمكان.

بحيث حتى للمستشفيات الغارقة( التي فاقت استيعابها)من جراء انقضاض مرضى فيروس كورونا الجديد كوفيد-19 عليها يمكنها المشاركة في التجارب، مع وجود حوالي 15 ٪ من مرضى كوفيد-19 يعانون من أمراض شديدة والمستشفيات غارقة( غير قادرة على استيعاب مزيد من المرضى)، هناك حاجة ماسة للعلاجات.

لذلك بدلاً من الإبتداء من الصفر للتوصل إلى أدوية  جديدة، والتي الذي  قد تستغرق سنوات لتطويرها واختبارها، يتطلع الباحثون ومنظمات الصحة العامة إلى إعادة استخدام الأدوية المعتمدة، بالفعل لأمراض أخرى والمعروفة بأنها آمنة إلى حد كبير.

كما أنهم يبحثون في العقاقير غير المعتمدة التي حققت أداء جيدا في الدراسات على الحيوانات المصابة بفيروسي كورونا القاتلين الآخرين، واللذان سببا متلازمة الجهاز التنفسي الحادة(سارز  SARS)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية( ميرس MERS).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى