أقلام

لبيك يا رسول الله محمد

الشيخ فتحي البوخشيم

مع إطلالة مولد النبي صل الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق عليه السلام، نصرة وتضامناً مع نبي الرّحمة ،نبي هذه الأمة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والنصرة تكون بالأعمال الحسنة الطيبة والمبادئ والأخلاق العالية والسير على نهجه وخلقه العالي الذي وصفه الله به ومنحه هذا الوسام الخاص به حيث قال تعالى فيه: (( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيم)) ولسيت النصرة للنبي صل عليه وآله بقرع الطبول والمزامير، وليست النصرة بالتفرقة بين الطوائف والمذاهب والتشنيع على السنة أو على الشيعة، وإنما بالوحدة والتّرابط حيث أننا اليوم في أمس الحاجة إلى الوحدة التي من خلالها نقف صفاً واحداً ضد من يريد النّيل من مقام سيد البشر محمد صل الله وآله وسلم.
من خلال الالتزام بالتّعاليم المحمدية النّبوية، والعمل بها. لما لها من الآثار في دحر أعداء الإسلام وأعداء نبي هذه الأمة.
عندما تلتزم المرأة المسلمة مثلاً بالحجاب والتّكاليف الشّرعية فإنها ترسل شوكة في عيون أعداء النبي محمد صلى عليه وآله، وكذلك الشّاب اليقظ المعطاء عندما يلتزم بأداء الصلوات وجميع التكاليف الشرعية ويؤديها امتثالاً لأمر الله عزوجل وطاعة للنبي وحباً له كذلك يرسل شوكة في عيون الأعداء. وغيرها من الأمور التي ينبغي الحفاظ عليها من قبل المسلمين وبهذه المواظبة نكون من أنصار نبي الإسلام محمد صلى الله وآله وسلم.
إن إظهار الأخلاق الحسنة فيما بيننا باعتبارنا مسلمين من التسامح والتراحم ونبذ الفرقة والعنف والتشدد وإعانة الضعفاء والمحتاجين هي نصرة، ونصرة المظلوم والبعد عن المعاصي والذنوب تعد نصرة. بهذا وغيره اقتداءً بنبي الرحمة الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
هناك الكثير الكثير من الأمور التي ينبغي الوقوف عليها لنكون بها من أنصار النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

اللهم اجعلنا مع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة بالقول والعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى