بشائر المجتمع

الطاهر.. يدعو الإعلام لدخول المجتمع دخولاً واعياً ناصحاً

 

هاجر القضيب – الدمام

دشنت إدارة بشائِر تطبيق وموقع بشائِر يوم الأربعاء الـ ثامن والعشرون من شهر ربيع الأول، بـِ مجلس بو خمسين بالمحمدية، في حفل ضم النخب الثقافية والدينية وبِ حضور عدد من الوجهاء والأعيان والنشطاء، قدم فيه كل من سماحة السيد علي الناصر، والـ شيخ عبد الله الطاهر النمر والـ دكتور عدنان الشخص، كلمة بمناسبة التدشين.

 

وافتتح السيد علي الناصر كلمته قائِلاً: “إن هذه البشائِر من بشائِرها أن تجد أكثر العاملين بهذا الموقع من بناتنا، وهذا يُبشر بالخير، لأن الأساس الأول في بناء الأنسان هو من عمل المرأة”.

وأضاف بأننا نجد فرقا عظيماً بين العصور الإسلامية المتقدمة وبين عصرنا هذا، فلم يتوفر لهم ما توفر لنا من سبل ترتقي بِـ إنسانية الفرد والمجتمع وتدعم تكامله، وإيصاله إلى توحيد الله.

ودعا سماحته إلى تجنب الأخطاء التي وقع فيها الآخرون، وإلى الحذر من الانقسام والفرقة، وذلك بالسعي إلى تحقيق الأخوة الكاملة على مستوى الإيمان والإسلام والإنسانية.

 

الشيخ عبد الله الطاهر النمر، دعا بدوره إلى استيعاب منطق الحركة الاجتماعية، بـِ أن يأخذ المؤمنون الصالحون القاصدون لـ إصلاح المجتمع سهمهم في الوعي والإيمان بـ صدق وإخلاص لـ خدمة المجتمع والفرد.

وأوصى سماحته بالدخول إلى ميدان الصحافة بلطف ولين، واستيعاب الاختلافات في الأمزجة بـ أن يجمعوا القلوب والأذواق فيما يصب في خدمة الفرد والمجتمع، كما أكد على الدخول إلى ساحات المجتمع دخول الواعي الناصح بـِ اتجاه التكامل والرقي.

ونوه في سياق حديثه إلى أن الحركة الإعلامية في أي مجتمع، تشكل قوة ومنطلق لصلاحه أو فساده، مشيراً بأن منطق الصلاح في واقعه الأرضي كمنطق الباطل، يأخذ بالأسباب الطبيعية وينتهج منطق الحركة الطبيعية”.

وأضاف قائِلاً: ” أصبح هناك حاجة ماسه الى تفعيل لغة الإصلاح الاجتماعي، الى لغة يفهمها الشباب والمجتمع بجميع شرائِحه”

وأشار سماحته الى أهمية ترجمة الأفكار، الروئ والقيم ترجمة واقعية في الساحات الاجتماعية، حتى تتوائم وتتناغم مع ما أورثه ال البيت (ع)، بـِ لغة تناغي مشاعر الشباب وتحكي همومهم وآمالهم بعيداً عن الصياغات الصعبة، عسيرة الفهم.

 

كما وجه الدكتور عدنان الشخص ثلاث رسائِل يتوجب مراعاتها بـ أي موقع، أولها: ما يقع تحت مسؤولية الفرد منا بـ أثراء هكذا مواقع، حتى تُصبح ملتقى لـ أبناء الدمام بداخلها وخارجها.

ثانيها: استثمار الموقع من أصحاب الفكر والثقافة والعلماء بشكل نوعي، بما يضمن تنوع الأطروحات الفكرية والثقافية المستجدة، ثالثها: اهتمام القائمين على الموقع بالجانب الفني بالإضافة إلى جانب رصد قضايا المجتمع وإحالتها الى أهل الاختصاص من أجل معالجتها.

 

الجدير بالذكر أن بشائر موقع الكتروني، يضم جميع أطياف المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى