بشائر المجتمع

الحاجي ينهي أعواماً من الاغتراب بـ (الدكتوراه)

رقية السمين : الدمام

نال باحث العلوم الاجتماعية محمد الحاجي صباح اليوم درجة الدكتوراه بعد اجتيازه مناقشة رسالته في العلوم السلوكية والاجتماعية بجامعة تمبل بالولايات المتحدة الأمريكية.

وزف الحاجي هذا الخبر عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بقوله: “قبل قليل بشروني: من الآن فصاعدا أنت زميلنا الدكتور الحاجي، انتهى الاغتراب، الطويل حان الوقت لاحتضان الأهل وتراب هذا الوطن المجيد، أسأل الله أن ينفع بي العباد والبلاد”.

وشارك الحاجي متابعوه عبر حسابه الشخصي بتويتر فيديو، وثّق خلاله العوائق التي صادفته أثناء وصوله لحرم الجامعة، إذ كانت أغلب أبواب المداخل موصدة، وكذلك الصفوف، حتى حالفه الحظ وعثر على بوابة تنقله من (الباحث) إلى (الدكتور) الحاجي، وأرفقه بتعليق “الدكتوراه في زمن كورونا”.

وختاماً شكر الدكتور الحاجي والديه وعائلته التي كانت داعماً له، وكذلك متابعيه على رفقتهم له طوال رحلته العلمية، التي شاركها المئات عبر الشبكة الافتراضية. وتقدم بشكره إلى خادم الحرمين وولي العهد، وكافة موظفي التعليم والملحقية، على احتضانهم واهتمامهم بالطلاب “بكل سخاء وكرم “.

يشار إلى أن الدكتور محمد الحاجي كانت له إنجازات استمرت لأعوام متتالية، صب بعضها ضمن النطاق المحلي، وآخر على الصعيد الدولي والعالمي. فـ عُرف بكونه شريكا مؤسسا في “مشروع جينوم للفحوصات الوراثية” منذ 2015 بالمملكة العربية السعودية.

وشغل منصب مساعد باحث في “كلية تيمبل للصحة العامة” منذ عام 2016 في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى منصب مساعد مدرس في جامعة تمبل بين 2015 و2018، ومساعد باحث في “جامعة جنوب فلوريدا” في الولايات المتحدة الأميركية خلال 2014، ومساعد باحث في “شركة شارکلیت تكنولوجيز” خلال 2011.

وعلى الصعيد المحلي ساهم إعلامياً بشكل كبير بنشر وتصحيح المعلومات عن الأمراض الوراثية، فكتب العديد من المقالات في “موقع بصائر”، و”صحيفة مكة المكرمة”، و”صحيفة جهينة الإخبارية السعودية”.

كما أطلق مبادرة شبابية باسم “إنتاجوبيديا” تقوم على ترجمة أكبر عدد ممكن من مقالات الموسوعة الحرة “ويكيبيديا” بهدف إثراء المحتوى العربي، كما حصل على ماجستير في الصحة العامة عام 2013 من جامعة جنوب فلوريدا”، وبكالوريوس في العلوم الطبية الحيوية عام 2010 من “جامعة ولاية کولورادو” في الولايات المتحدة الأميركية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى