أقلام

طوق السوسن

أحمد الرمضان

قد سُقيناهُ بعذبِ اللبنِ ….

وسقَيناهُ بكأسٍ مدني

عرَّجت نحو السنا أفراحُنا …

بقلوبٍ ملؤها الفيضُ السَّني

واستضاءت بالترانيم وقد ….

حاطَها طَوقٌ كطوقِ السوسَنِ

من هنا سار بنِا كوكبُنا ….

لنرى البدر بوجهِ الزمن

وهنا قد ضمَّنا صدرُ الولا ….

يا لهذا القدر من مُحتضَنِ

ترجمتْهُ الدورُ في أحيائنا …..

إذ بنيناهُ بطيبِ السَّكَنِ

وتجلى الحب في افعالنا ….

بنشاطٍ بالسما مقترنِ

وتلاقت عندها ارواحنا ….

نغمرُ السوحَ بشُغلٍ متقَنِ

خير شهرٍ . خيرُ يومٍ . ليلُهُ ….

بزهاءٍ مثله لم يكُنِ

يومَ أن نادى المنادي قائلًا …

ولدت فاطمةٌ بالحسنِ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى