أقلام

من سيناريوهات الحياة حذار سارقي الطاقة الإيجابية

سهام الخليفة

واقعاً لا يسلم المرء في مشوار حياته من محطات يواجه فيها أذى خفيا، سواءً كان بحسن نية، أو غفلة، أو كونه بلا موقف منطقي تجاهها تساهلا منه، وجهلاً فيقع الضرر المعنوي، والجسدي، الذي يجره لدوامات من القهر، والاستغراب، والأنكى أنه لا يعلم من وما السبب، فيبقى معلقاً محتاراً، يشكو المعضلات بلا حلول.

لذا فـ..النصيحة ضرورية في هكذا أحوال

لإنقاذه وتنويره، ليتبين طريقه، بخطوات مدروسة بإتقان ودراية.

لا داع للقلق والتوتر.

اختر بعناية من يساعدك بالإرتقاء، والإنجاز، وابتعد عمن يقودك للفشل، والانهزامية، ممن أدمنوا التثبيط، التشكيك، الشكوى، التباؤس.

ابتسم دوما، ارم أحزانك، وامضِ قدما، لا تكترث بمن يضع العراقيل في طريقك.

حارب السلبية بأي وسيلة، سواءً بالقول أو الفعل.

إسعِ نحو حب الذات، فالاهتمام بالأنا ليست بكل الأحوال مرفوضة، ومستهجنة.

إن الرضا عن النفس، ومصالحتها وعدم لومها على كل صغيرة وكبيرة، من شأنه إشاعة السكينة.

كذلك البعد عن إرهاق النفس بطلب اهتمام، واستجداء رعاية من أحد مهما كانت علاقته بك، فمن تعني له شيئا ولو أمراً يسيرا، سيبذل لأجلك كل جهد لتكون سعيدا ومرتاحا.

لا تنس أن لنفسك حقا، عليك ألا تتجاهله لأجل أناس لا يبالون بك.

أنت، أنت، أنت ثم هم.

كن على ثقة أن ذلك لا يعني الفوضى، أو التعنت، أو حتى مدعاة لاستخفاف بحقوق وواجبات، لكن الأولوية لوجودك كإنسان من حقه العيش بسلام.

وإلا صار مقابل ما تفعله لهم استنزافا وظلماً لك.

والنتيجة أنه مهما صفحت، ومهما غضضت النظر.ستعيش منهكا مظلوما لن تتقدم، ولن ترتقي، ولن تنجز أهدافك، الخوف يتربص بك.

ختاماً:

ثق أن مع القليل من الحكمة والذكاء ستفرق الحياة معك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى