بشائر المجتمع

تفاصيل تشييع وفاتحة الخطيب الحسيني الشيخ إبراهيم الحجاب

بشائر: الدمام

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يُودع أهالي الدمام، الخطيب الحسيني الشيخ إبراهيم الحجاب؛ والذي وافته المنية صباح اليوم السبت.

وسيشيع المرحوم إلى مثواه الأخير وإلى جنات النعيم مع النبي محمد وأهل بيته الأطهار في مقبرة الشهداء بالدمام اليوم السبت الموافق الأول من رجب 1442 ه‍ الساعة 3:30 عصراً؛ ونظراً للظروف الحالية وتطبيقاً للإجراءات الإحترازية من قبل الجهات الرسمية لمواجهة فيروس (كورونا) سوف يقتصر التشييع على ذوي الفقيد بشرط أن لا يتجاوز 20 مشيعاً.

مكان العزاء:
الرجال : في مجلس الشيخ أحمد العيد مقابل مواقف نادي الخليج بسيهات من اليوم بعد الدفن عصرا وليلا لمدة 3 أيام ونظراّ للظروف الحالية وتطبيقا للإجراءات الاحترازية المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة والجهات الرسمية لمواجهة فيروس (كورونا) سوف يقتصر الدخول للتعزية في مجلس العزاء على عدد ٢٠ شخصاً فقط.

ولتقديم التعازي  إلكترونياً عبر الرابط التالي

وتتقدم أسرة (صحيفة بشائر الإلكترونية) بأحر التعازي والمواساة لأسرة الحجاب وتسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر و السلوان ويعينهم على مصابهم الفاتحة لروحه و أرواح المؤمنين و المؤمنات مع الصلاة على محمد و آل محمد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاْجِعُوْنَ)

    انتقل إلى رحمة الله /
    الشيخ إبراهيم عبدالله عيسى الحجاب

    من الأحساء وساكن بالدمام.

    وهنا صورة الفقيد
    https://mrkzgulfup.com/uploads/161321545495151.jpg

    تم التشييع والدفن يوم السبت في مقبرة الشهداء

    *ونظراً للظروف الحالية وتطبيقاً للإجراءات الإحترازية من قبل الجهات الرسمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 واقتصر التشييع على ذوي الفقيد بشرط أن لا يتجاوز 20 مشيع*
    🔹🔹🔹🔹

    *رحيل شخصية ثقافية*

    قد يغيب الموت جسداً لكن يبقى الأثر الذي تركه المرء على مر العصور

    وخصوصاً في زمن التواصل الاجتماعي ووسائل الميديا المختلفة وبمجرد ضغطة زر واختيار في أحد محركات البحث (قوقل) لنبحث عن الشيخ إبراهيم الحجاب لنجد آثاراً كثيرة وبرامج عدة على مر السنوات والمراحل التي عاشها

    ونتذكره من قبل 25 سنة حيث كنا نحضر أحد المجالس الثقافية التي تعقد وكنا نستمع إليه وكأنه الأخ الأكبر الذي يحتضن الجميع وكأنه يعرفهم من زمن بعيد

    وكان حديثه عبارة عن حوار بينه وبين من يحضر في المجلس

    حيث يذكر في حديثه جزءاً من فقه وقصة وحكمة وتنوع في جوانب ثقافية أخرى وكلها تجدها في مجلس واحد

    وإذا حضر أحد أهل التخصص في مجلسه يعمل مداخلة معه ويطلب رأيه أو يسند أحد الآراء العلمية التي يتبناها أو عنده الإلمام بها

    لكي يؤكد أو يصحح المعلومة أو يضيف معلومة تفيد الحضور

    وحتى بعد انتهاء المجلس يطلب من الحضور الحوار والنقاش ويتقبل الآراء الأخرى برحابة صدر

    وهو من يطلب ذلك ودائماً يكرر منكم نستفيد وبكم نرتقي

    وكان له نشاط ومشاركات على سبيل المثال برامج الشبل الحسيني في شهر محرم الحرام حيث كان يشارك في هذه البرامج ويقرأ ويثقف ويحضر برامج العزاء ويعد المسابقات الثقافية لهم ويحلقون حوله ويستمعون الى قصصه وحكمه ورواياته بأسلوب التمثيل والمحاكاة

    أيضاً شارك ودعم الفرق الانشادية وحث على تكوينها

    وأيضاً له علاقة خاصة مميزة وعشق ومحبة إلى أم المؤمنين السيدة خديجة رضوان الله تعالى عليها التي بذلت الغالي والنفيس وتبرعت بكل ما لديها من مال في نصر ودعم الإسلام

    حيث كان الشيخ رحمه الله كان يقيم المآتم بإسمها في العمرة الرجبية وكذلك في المنطقة ويستضيف الشخصيات الأدبية والثقافية ، وكان له برنامج سنوي بإسم السيدة خديجة رضوان الله تعالى عليها

    أما الجوانب الأخرى مثل القرآن الكريم فقد كان من المشاركين الآوائل في تعليمه وتصحيح التلاوة وربط المجتمع بتعلم القرآن

    ومع بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد كوڨيد-19

    انتقل الشيخ إلى عقد مجالس عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستضافة شخصيات متنوعة ثقافياً

    وكان ملتزماً بالقراءة في العادات الأسبوعية حيث لا يتخلف عن الحضور إلا في حالة السفر أو الظروف القاهرة.
    ومع سماع نبأ رحيله الذي كان مفاجأة لنا دون سابق انذار حيث لم نسمع بمرضه أو حالته الصحية…
    نتمنى ان يتم التصدي لجمع الشتات من آثاره في وسائل التواصل الاجتماعي لتجمع في قناة واحدة كما تم جمع انتاج المرحوم الشيخ عيسى الحبارة رحمه الله حتى لا يضيع إنتاج الشيخ ولسهولة التعرف على المجالات التي يتميز بها وسهولة الكتابة عن شخصيته في المستقبل كما كانت تجمع آثار العلماء بين دفتي كتاب.

    اما الآن توضع في وسائل التواصل الاجتماعي

    وأخيراً نقول رحمك الله تعالى وحشرك مع محمد وآل محمد وأن تكون شفيعاً لنا ، لأننا اعتدنا أن نحضر مع الشيخ منذ تعرفنا عليه عيد الغدير ونعقد عقد المؤاخاة لطلب الشفاعة والدعاء والزيارة

    ورحم الله من يقرأ سورة الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد وآل محمد

    🔹🔹🔹

    تم الإعلان السبت 1 رجب 1442هــ

    ♦️♦️♦️♦️♦️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى