أقلام

تَألف تُؤلف

فاطمة عبدالله البريمان

طقس آسن في بحيرة الفطرة البشرية، وقاعدة لن تستقل عن روح الألفة.

فكما يحتاج أيُّ منا أن يؤلف بضم الياء عليه أن يَألف بفتح الياء،
عندها وبها يلين موسم حدة حديد الحياة وهذا اللين برمجته على نفس حدود سعة كل مراسيم أصل التربية، وهنيئاً لمراسيم لاتقبل إلا البعد العميق للإحياء، الذي لا يمتلكه أي أحد
فالألفة والائتلاف هي من حصة أهل الشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء!

اعتناقها صفة ثابتة تؤتينا بعزة تؤتي بأكل خيرات نتائجها كل حين!

فكم من الفئات والفئات التي لم تفهم معنى ترجمة بعض من المخطوطات إلا بعد ما آلفته.

وإن لم تعترف بذلك فضحها قيامها به بعدما انتقدته شرور في عشيرة حياة البشر ووضعية ليست بغيبية، ولكن كله من إثر مغامرات المكابرة أو التحدي الآشن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى