أقلام

ملخص لمحاضرات الشيخ عبد الجليل البن سعد المحاضرة الثامنة: التطرف تهمة متبادلة بين الدين والإنسان

زاهر العبد الله

تنبيه: عنوان ورقتنا هذه الليلة: أنسنة العنف والتطرف، ولا نتحدث عن كل أشكال العنف فلا نقصد بالعنف الأسري وبحثنا عن العنف والتطرف فيه مستواه الإقليمي والعالمي. والهدف: التوصل إلى العامل الأقوى لهذه الظاهرة و تفسيرها و الرأي الراجح في تفسيرها.

١-نظرية ترى أن العنف والتطرف له عامل مستقل واحد وتدور حول فكرتين:

– الفكرة الأولى: العقيدة هي منبع التطرف. صاحب هذه الفكرة يقول أن منظومة علم الكلام زاخرة بالمنقولات والأقوال والتدين بها ينتج التطرف والتوحش.

– الفكرة الثانية: نزعة التسلط.
هناك من يرى النزعة السياسية دافع للتسلط. نظرة على كتاب نصوص متوحشة لعلي أحمد الديري.

٢-نظرية تقول بوجود عوامل متعددة أو بعدة دوافع، وهناك قرائتين:

– قراءة التأمرية.
هناك من يقول حصر العنف في علم الكلام وكتب التراث وهذا فخ دبره المستشرقون.

– قراءة اجتماعية.
محصلة النظر فهيا تقول أن أسباب التطرف لا تنضبط لأنها ترجع إلى المجتمع والمجتمع دائرة غير منسجمة لوجود اتجاهات وهويات وانطباعات وأطوار فيكون بعددها يكون هناك أسباب التطرف وبعبارة التطرف رحم تتخلق فيه إرادات وصرعات لا حد لها.

ضمن هذه القراءة نحتاج أن ندلل عليها أن التطرف يعتمد على النزعة التاريخية والتي تنفصل تمام الانفصال عن العقيدة والفقه .

هناك كاتب مستشرق مثل جوزيف فان في كتابه علم الكلام والمجتمع في حدود قراءتي له يوصل إلى التطرف هو عقلية إنسانية. والغريب أن مجتمعنا الشيعي العام وليس أفراد لم يقعوا في هذا الفخ الملغوم !

ولذا الشيخ المفيد في كتابه أوئل المقالات حين يعرف الكفر يقول أن له أقسام للكفر وقال هناك كفر النعمة وكفر الضلالة وهذا الكفر لا يخرج من الملة كما ورد في الرواية أنه يسأل عن كفرهم قال نحكم عليه كفر الردة أم الضلالة قال بل كفر الضلالة ولذا تحل ذبائحهم ومناكحهم .

ملاحظة: للاستماع للمحاضرة كاملة والاطلاع على بيان الشيخ لأطروحته، يرجى مراجعة قناة موقع قبس على منصة اليوتيوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى