أقلام

قلم الفقيه بين الذوق والخبرة

الشيخ عبد الجليل البن سعد

الوردة كائن يجتذب الناظر من بعيد، وتكمن جاذبيتها في تعدد مفاتنها التي تتصبب وتتراكم على عين الناظر سراعا فلا يرتوي من تناسق الألوان حتى يجره الشكل الهندسي للبتلات والخيط والمئبر، وقبل ان ينتزع ناظره قد يشده قوام الوردة وهو يداعب الريح، فيحن منه الخيشوم لرائحتها و اليد لملمسها.

ربما عاصرنا علماء وفقهاء لهم مكونات جمالية بارزة وفاتنة لأصحاب النظر الفكري والعلمي في وضعية الوردة تماما، وإني أعد في هؤلاء سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم”قدس الله في الملأ الأعلى ذكره”، بعد أن رأيت في كل كتاب من كتبه لفتة دينية رائعة ومشروعا علميا ناهضا، ونَفَسَاً إبداعيا خاصا، هذا إذا ما قسناه بالبعض من معاصريه الفقهاء..

وقد كانت كتاباته ـ في تلك المرحلة من قراءتي ـ قادرة إلى مستوى معين على تفجير بعض الأسئلة بداخلي وإشعال الإثارة بالطريقة المنطقية الصحيحة !

نقطة البداية:

قبل ثلاثين عاما وتحديدا مع العام ١٤١٣ هـ تأسست في قم مؤسسة نشر موجه يعمل على نشر نتاجات فقهاء النجف الأحياء آنذاك، فبدأت مؤسسة المنار تعمل وبشكل آلي وسريع على طباعة كتب السيد عبد الأعلى السبزواري فقها وأصولا وتفسيرا، ثم توسعت لتبدأ بطباعة بعض كتب الشيخ الغروي والسيد محمد سعيد الحكيم ومن عُـدّ فيهم واختلط برتبتهم، وقد رأيت في هذه المؤسسة فرصة مفتوحة فكنت أزورهم وبشكل شبه راتب في مقرهم بشارع دوري شهر واحرص على اقتناء كل جديد لالتهمه، وحينذاك شد انتباهي كتابات السيد أبي رياض الحكيم وبقوة!

دعم المركزية الثقافية للحوزة:

كان وقبل ان تنحني به الشيخوخة من أهل الجري في ميدان العصر يلقي بالتحية الريادية على كل موقع اجتماعي يصله على طريق جريه الجاد.. فقد حيا شباب الأمة برسائل أبوية كان لها الأثر على توجيه ثقافتهم ولا شك أن ذلك لولم ينقطع للأسباب التي يعذر فيها سماحته لتشكّل به مصدرٌ من مصادر الثقافة الإسلامية المعاصرة، فقد امتازت بكونها شحنة علمية تسري في الأسلاك العامة للشعور دون أن يحس أحد بدسومتها، فلم يكن يتحدث بحديث خطابي موغل في العمومية لا يشعر معه الشاب بأنه متصل بالمركزية الحوزية!

وهذا ما قاد الشباب المثقف المؤمن إلى أن يهبطوا بوحي أسئلتهم عنده وكانت إجابته تحمل في طياتها التقدير والاعتبار بالجهة المتحدثة بحديث السؤال كما صنع في جواب الاستنساخ البشري فإن تواضعه للمختصين ببسط الجواب لهم كان محل تقدير مقارنة بالاجابات الأخرى التي جاءت بيد غيره من الفقهاء مقتضبة جدا فلم تقِ رؤوس علماء الجينوم من صاعقة العلم الحديث!!!

ولا يزال يتفنن في التحية الفكرية والعلمية مع الآخرين فانفتح على الحوار الورقي والحي ـ على الشاشة الويتيوبيةـ وقد شاهدت بعضها..

أزمة الخلاف وفسحة الأمل:

الخلاف خلق بشري عام وقد استهلكت الساحات الفكرية فيه الكثير من صياغات الحلول وإن كثرتها دليل على عجزها عن صناعة الأثر، والعجز دليل هو الآخر على أن خطة العلاج لم يسبقها فحص هيكلي للمشكلة.. ولكن كتابات السيد الحكيم أحكمت تعريفها بالمشكلة فاكتفت بذلك عن التنظير الطويل للحل!

فالمشكلة حسبما يظهر في بعض حواراته في الغالب هي في لعبة الحد الوهمي، وقد طبق هذه النظرية على القسمة الاخبارية الاصولية داخل المذهب الامامي، فاعتبر ان الحد الفاصل هو حد وهمي لا سبيل لاثباته..وطبقه مرة أخرى على الخلافات والصراعات الحادة والاتجاهات المتباينة التي لا يخلو منها زمان ولا مكان بعد أن رأى بأن هذه الأزمة تنتج عن وضع حدود وهمية تضيع معها وحدة الهدف ولذا اطلق دعوته بضرورة تناسي الخلافات في سبيل وحدة الهدف من ممارسات الشعيرة في كتابه فاجعة الطف موحيا بأنه مع توهم الحد لا وحدة في الهدف ومع وحدة الهدف لا حد يفصل بين الاتجاهات والتيارات الدينية الا الأسماء!

وهذه أشبه ما تكون دعوة للاحتواء الذاتي للخلاف ويقوم على الأمل الكبير في المجتمع نفسه، وهي أقوى من عملية الاحتواء المركزي الذي وبالعادة لا يتحرك فيه المجتمع اتكالا منهم على ذوي المراكز الدينية أو السياسية لتلعب دور الاحتواء نيابة عنهم؟!

وان التفاتاته الكريمة لأزمة الخلاف كانت ظاهرة على نشاطاته تقرأها بين كتاباته المتعددة وفي بعض حلقاته التي رفعت على صفحة اليوتيوب.

سماته الفكرية في أوراقه التحقيقية:

يمكنك ان تقرأ الفرادة الشخصية في كتاباته العلمية وإن كانت قد وضعت للتحقيق والتنقيح في المباني الكبرى للفقه..

(أ)حفظ الرتب بين الأساتيذ:

ففي كتابه المحكم تقف على كاتب أريب لبيب قد فرغ من تحقيق منزلة الرجال الذين تقع نظرياتهم وتخريجاتهم على طريق الصعود إلى قمة الإجتهاد فلم يكونوا في عينه على حد سواء من الوسام العلمي فـ(سيدنا الأعظم) للسيد محسن الحكيم خاصة و(بعض الأعاظم )للنائني دون سواه، و(بعض أعيان المحققين) لا تتجاوز الشيخ العراقي إلى غيره، و(بعض المحققين) أينما ذكرها دلت على الكمباني الأصفهاني، و(بعض مشايخنا) هي حظ السيد الخوئي ليس غير!ويختص الشيخ حسين الحلي بلقب(شيخنا الأستاذ) وذلك لأنه كان محط رحال فكره، ومن أصغى إليه بمسامعه.

وهذه السمة تعين الطالب كثيرا حينما يتناول هذا الكتاب أو ذاك لكنها لم تظهر إلا على القليل منهم الشيخ الأعظم في مكاسبه والميرزا حسن البجنوردي في منتهى الأصول، وهذا السيد خاتمة آل الحكيم.

(ب)الذهنية الشمولية:

ينضح الكتاب بالنظريات الكلامية كما في بحثه المفصل حول الأحكام التكليفية والوضعية، ويلفتك أكثر نضجه النحوي حيث بلى بلاء حسنا في بحث الأدوات، بما قرره من فرق بين إن الشرطية وأخواتها في مفهوم الشرط، والفروق التي ادعاها بين “حتى” وأخواتها في مفهوم الغاية، وكيف كان يتصدى بالرد والنقد لنظريات نجم الأئمة الأستربادي النحوي في مفهوم الحصر… ناهيك عن فنونه القتالية مع النحاة في خصوص اللام الجنسية والعهدية!

(ج) المنهجية الناقدة:

أول ما تبدو الروح النقدية في بحوث الأصول حول الهيكلة العامة لهذا العلم ولم نعتد من كثير من الأساتذة ممن حضرنا عليهم أو تابعنا أنفاسهم الشريفة خوضهم في هذا الجانب إلا أن السيد الراحل”أكرم الله مثواه” كان جريئا هنا فقد انكر الفرق بين الأوامر والنواهي ودمج بينهما، وعاد ليقلل من أهمية التمايز بين بابي العموم والإطلاق مؤكدا أنهما من باب واحد، ودواليك من النظريات المماثلة التي يستجليها القارئ في بحوثه الأصولية..

(د) بين الكافي والمظفر:

في كتابه الكافي في أصول الفقه الذي يبدو كاختصار عن كتاب المحكم تخرج منه بعض الاشارات الى الشيخ الكبير محمد رضا المظفر في أصوله الفقه وربما ظهر الاقتباس في بعض الموارد وما هذا الا شهادة وتقدير على أن جهود ذلك العلم لا تزال حية نابضة، وفي هذا الموقف دلالة أوضح على إنصافه للأعلام الذين تداخل عصره بعصرهم، وقد ترك لدي سؤالا ولد في نفسي كبيرا وخرج منها صغيرا اذ لفتني انه لم يشر الى السيد باقر الصدر رغم محاولاته التجديدية في الأصول ولكن سرعان ما تفطنت للعذر العاذر فان هذا الكتاب كتب كله او جزء منه في مرحلة الاعتقال وان ادراج اسم السيد الصدر حساس حد النهاية في تلك المرحلة.

سر الإحكام في كتاب المحكم:

لقد تدرج فيه بخطوات متقاربة ومتأنية وحذرة جدا وليد وعيه بأن علم الأصول حفلة عقل وصالة تزاوج بين مختلف العلوم وتشتبك فيه العقول أيما اشتباك حتى أنه قضى في كتابة أجزائه الستة ما ربما يربوا على العشر سنوات اذ انتهى من كتابة بعض أجزائه عام ١٣٩٣ مما يعني ان بداية الشروع سابقة على هذا التاريخ وانتهى منه عام ١٤٠٣ هـ . وهذا ديدن أسلافه المحققين “جزاهم الله عن العلم والعلماء خيرا”.

نظريته في الاجتهاد والاعلمية:

تحمل ابحاثه الفقهية اجابات على بعض الأسئلة الشائعة والدارجة مما يمكن أن يضاف إلى الثقافة الفقهية التي طال انتظار الشباب المؤمن لها، وسأفتح عينيك قارئي الحبيب على بعض الأمثلة وان كنت محدودا وإياك بضيق جغرافيا المقال!

١ مرونة القاعدة والقانون العلمي:

يستفاد من بعض كلمات سماحته ضمن أبحاثه الأصولية أن الفقيه يستعين بالأصول والرجال والدراية وحتى القواعد الفقهية في التوصل إلى القوانين والقواعد المنضبطة ولكنها لا ترفع حاجة الفقيه عن القرائن غير المنضبطة التي تظهر له أثناء الممارسة، فمثلا نعرف بأن الاجماع المنقول ـ وعلى مستوى القاعدة ـ ليس بحجة، ولكنه ووفقا لما طرحه من التفصيل بين القرائن المنضبطة وغير المنضبطة استدرك في بحث الاجماع المنقول ليقول قد تشهد القرائن بمطابقته للحكم الواقعي أو الدليل المعتبر.

٢ استثناء الأعلمية من موضوعات الأحكام:

يصرح سماحته بصعوبة الاطلاع على الأعلمية اطلاعا دقيقا لسبب موضوعي وهو كثرة المجتهدين وتباعد أمكنتهم وعدم ظهور أثر علمي لكثير منهم ولكن الأعلمية ذاتها من الأمور الاجتهادية التي يصعب الاطلاع عليها ويكثر الاختلاف فيها، لذا فإن مبنى الناس اليوم على التمييز بين خصوص المتصدين أو المشهورين بالفتوى على تسامح كثير في التمييز.

وهذه نظرة فقيه عاش دور التكامل بين النظرية والممارسة إلا أن يحل العصمة بين الفكرة والتطبيق سبب علمي متين، وعلى أي فإنه يكون بهذا قد أكد على أن الصعوبة إن كان ولا مفر منها ففي الاجتهاد وليس في الأعلمية، وهذا ما ينقلنا إلى الفقرة التالية.

٣ ميكانيكا صناعة الرأي الفقهي:

ان مدارك الأحكام وقواعده متداخلة ومترابطة فتشخيص الوظيفة في أي واقعة لا يكون موقوفا على مقدمة أو مقدمتين فربما كان المرجع في المسألة الأدلة اللفظية ولكن لا يكفي فيها أصالة الظهور بل لا بد من تشخيص الظهور وتشخيص مقتضى الجمع العرفي بين الظهورات ومقتضى القاعدة في المتعارضين بعد الفراغ من حجية الخبر ذي الظهور، وهذا مثال واحد فقط يريك هنا ان صناعة الرأي الفقهي تخضع لمعمل ضخم ودقيق.

وكان هذا كلام استاذه الحلي وقد عقب عليه بما ظاهره التعليق من جهة والتعميق من جهة أخرى!

نقاط فقهية:

ان كان لابد في ميدان العمل ان يتمايز النظراء وتتباين بصماتهم فان المتابع والمطالع لآثار فقهائنا المعاصرين يتمكن من أن يفرز للحكيم العظيم نقاطا من حكمة الفقه والفقيه، نذكركم ببعضها:

الفقه بنكهة الأخلاق:

الحق أن عموم الفقهاء يولون أهمية لاضافة المادة الاخلاقية على المادة الشرعية(الفقهية) من حيث يجعلون لكل باب خاتمة من الآداب، ولكن جاء واحدا من بين ثلاثة فقهاء متواكبين في العصر والمصر وكلهم قد أفرد بابا خاصا للمسائل الأخلاقية كمتمم لبابي الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولعل الأسبق منهم هو السيد عبد الأعلى السبزواري فالشيخ محمد أمين البحراني، ثم السيد الجليل محمد سعيد “جمع الله بينهم في حضيرة قدس النبوة”. وقد تفوق هو بخاصية ثالثة ـ بعد خاصية الاضافة والافراد ـ وهي خاصية المزج بين الخطابين الفقهي والأخلاقي في المسألة الواحدة، وهذا ما كان يفعله في المسائل التي يشعر بحساسيتها المفرطة في حياة المكلف، يذكر في منهاج الصالحين:

“يحرم على كل من الرجل والمرأة الأجنبيين مس أحدهما الآخر فلا يجوز لهما المصافحة ولا يسوغ ذلك كونه في بعض الأوساط والأعراف البعيدة عن الدين من جملة آداب المعاشرة بحيث يرمى تاركه بسوء الخلق…بل يلزم الإصرار على تطبيق الحكم الشرعي والعمل عليه بلطف ووداعة وأدب حتى يشيع ويعرف حاله على حقيقته ويصير التزام المسلم به علامة على قوة شخصيته وتمسكه…”.

أهل الخبرة وحساسية المركز:

لا يتعرض لأهمية أهل الخبرة وحسب بل يؤكد على أن لهم دورا فاصلا في بعض القضايا والمسائل ولكنه في الوقت ذاته يحاذر من الانسياق وراء عموم أهل الخبرة ويشدد على أن يكونوا معتمدين في خبرتهم وغير مشكوك في دينهم لا سيما في المسائل التي تكون التهمة فيها طبيعة من لا دين له وقد تجلى منه ذلك في بحث المسكر.

اطلاقات النصوص:

الكل يعرف ان ولاية المطلق بيد المقيد ينساق معه حيث ساق.. ولكن تشخيص المقيد الخفي وتحديد رتبته أمر يتفاضل فيه العلماء والمحققون بل صرت آلف نبرات متفرقة واعرف كل فقيه ممن كنت ولا زلت استريح لكتاباتهم نبرته الخاصة في هذا الباب!

وقد تميز الفقيه الحكيم بقوة شم المرتكزات العقلائية والعرفية التي ما ان يمر عليها طائر الاطلاق إلا اجبره على النزول عندها فغالبا ما يفعل ذلك ووجه التميز في أنه ينبه على وجود مقيد لبي من السيرة او العرف بمحاذاة اطلاق هنا واطلاق هناك بما لو قابلته ببحث غيره لم يكن بالضرورة أن ترى منهم تنبيها على ما نبه عليه.

اللقاء السعيد بالسيد السعيد:

في شهر ذي الحج من عام ١٤١٨ هـ هززت باب سيدي ومولاي الحسين “عليه السلام” عن بعد ـ حيث كنت في قم ـ وأنا أرى أن ما أفعله هو فعل مستوحش تائه في مدينة الاشباح وسط ليل بهيم وإذا بهذا الخائف يقف على باب كريم أمين لا ثاني له في تلك المدينة بعد ان اخذ منه الهلع مأخذه وزيادة، وقد فتح لي “عليه السلام” بابه في قصة عجيبة خالدة في جَناني وستبقى !!

وما أن وصلت النجف الأشرف قطعت الشعور بأقدامي وصرت أطأ الرمل والحصى بفؤادي يقودني إلى كل معلم حي وجامد .. حتى وصلت ذات صباح إلى المسجد الهندي وقد أخبرت بأن السيد أبا رياض الحكيم يبسط بحثه في إحدى الغرف المقابلة للمصلى وقد دخلت مسلما في منتصف الدرس وجلست يميزني عن الطلاب المعممين لباسي الخليجي مما جعل الجميع يظن أن هذا الجالس معهم زائر جاء ليتشرف بمقام السيد على عادة الزوار، وكان يبحث في مسألة كلب الصيد وانهى درسه بذكر بعض الروايات التي فيها لعن لبعض صور البيع المحظور شرعا وعندما توقف نظرت الى جموع الطلبة قلت لعل هناك من يرغب في التداخل مع استاذه ولكن المكان عمه الصمت فابتدرت اليه بالاشكال وقلت سيدنا يظهر من كلامكم صحة الاستدلال على الحرمة باللعن وهذا يمكن ان يشكل فيه؟

حينها لم ألقى بالا من السيد واكتفى بسؤاله الاستنكاري مع ابتسامة عريضة: اللعن لا يدل على الحرمة؟؟؟

فترجم شعوري موقفه بالحرص على وقت الطلبة وانه لا يسمح لزائر عابر ان يزاحمهم او شيء من هذا القبيل، فكان عليّ ان اضمن السؤال اشارة واضحة على اني في عداد الطلبة المستفيدين الراغبين في علمه فقلت له سيدنا: لعل المقدس الاردبيلي هو من أقدم من شكك في دلالة اللعن على الحكم الإلزامي وذلك في كتابه مجمع الفائدة والبرهان فهو يرى ان اللعن لازم أعم، فاسرع احد ابنائه وكان حاضرا ـ نسيت اسمه ـ بتأييد كلامي.. عندها تنشط السيد الجليل وانحدر مثل السيل وجاء في الموضوع بالكلام الجميل

و عند الخروج من المدرس التفت إلي التفاتة حانية فحياني أنا ومن برفقتي، وسألنا عن الاسم والوطن وما زاده معرفته ببلدي الا سؤالا عن بعض شخصياتنا العلمائية التي يحبها وكان بينه وبينها صلة تبدو لي أنها جيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى