أقلام

سمات خاصة تميزت بها المرجعية الدينية

زاهر العبدالله

١- يحمل هم الدرس والتدريس من الصغر حتى الممات.

٢- يحمل هم المسؤولية بين يدي الله سبحانه، فتراه يلبس درع التقوى والزهد والورع عن محارم الله فيكون قلبه على وجل بين الخوف والرجاء.

٣- يلبس جلباب التواضع وحسن الخلق وطيب المعاملة كل من حوله.

٤- تجده صابراً على البلاء مهما بلغ من قسوة، وجهاده متواصلاً مع النفس وحربه طويلة مع زخارف الدنيا وزينتها.

٥- عالم متبحر في علوم القرآن الكريم والعترة، وروحه مستقره ومستقيمه فلا يغره وفرة علمه، بل يزداد خوفه من نفسه. فتجده صاحب تأليف وتدريس وتقرير وبحث وتحقيق في أصول العلم وفروعة وما له علاقة بتخصصه وله متابعة دقيقة لأحداث العالم من حوله رغم بعدهم عن وسائل التواصل الحديثة.

٦- أصحاب مواقف عظيمة ومشاريع بناء تكفل حياة كريمة للإنسان فضلاً عن المسلم وحده فتهدم كل خطط الهيمنة للعداء التي رصدت لها ملايين لتمريرها على شكل حقائب يكون معها الشعوب مدينة وأسيرة لهم طول عمرهم.

٧- إبراز مشاريعها للناس
حفظاً للدماء والأنفس والأعراض، وحفظاً للشعائر وثوابت المذهب والتشجيع على العلم والتعلم وتحفيز العلماء على الإنتاج من تأليف وتقرير ودفع للشبهات ودفع الشباب على التفوق العلمي في مختلف العلوم والنساء على التميز ضمن حدود الحجاب والعفة.

٨- همهم الدفاع عن الدين وأهله برد الشبهات، ودفع عجلة البحث في المذاهب والأديان والملل فيواصلون البحوث ليلاً ونهاراً. قرة عينهم السؤال والاستفهام والبحث عن الدليل الناهض والانقياد للحق وإن كان مراً على النفس فلا يتكبرون على الحق.

٩- لا ينتصرون لذواتهم ولا يدافعون عنها بل يدعون لمن يعاديهم ولا يدعون لمرجعيتهم في قنوات تلفزيونية أو فضائية ولا يمجّدون أنفسهم بألقاب، ولا يستوحشون من قلة الأتباع، ولا يحرضون على الفتن ولا يدفعون الناس للتدابر والخصام، ووجودهم بركة ودعائهم رحمة وقولهم حكمة وسكوتهم عبرة لايبخلون على المؤمنين بشيء من أيديهم. همهم الإسلام وجل أمانيهم حسن العاقبة وعدم التقصير

١٠- يحترمون بعضهم جداً ويتزاورون ويتشاورن في المشاكل والفتن، وينسقون فيما بينهم لصلاح الأمة والمجتمع ويحترمون أساتذتهم ويقدرون تلاميذهم جل وقتهم التفكر والتدبر والتأمل في نصرة الدين والمذهب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى