أقلام

بشائر صحيفة رسمية: خبر ليس بالغريب

 

جابر بوصالح

في خضم الأمواج العاتية والتدفق المعلوماتي الهائل التي ينتجها العالم في كل لحظة، نشأ جدل حول كيفية الحصول على هذا النتاج وكيفية تداوله، وما هو النافع منه وما هو الضار وسخرت المعلومة كسلاح يرفع أمم ويسقط أخرى.

ووسط هذا العالم الشائك لابد لنا نحن كمجتمع صغير، وفي وسط هذه العوالم الكبرى أن نبحث عن أدوات تناسبنا ونشحذ بها هممنا من أجل التكيف مع هذا الواقع الجديد، والذي لا يسمح بمجرد الفرجة وتلقي الصفعات؛ كما كان لهذا التطور الحديث في تبادل المعلومة والذي أودى بالصحف الورقية في مكب مكائن التدوير، وحلت محلها المواقع والصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، وعليه كان لابد من مواكبة الأحداث والأخذ بالأسباب المتاحة للسير قدما وأن لا نقف في أخر الصف.

وقد تعددت الوسائل المتاحة فالصحف الإلكترونية أصبحت وسيلة مفضلة وقادرة على الحضور الفاعل و في مقدمة الأدوات التي يفضلها المطلع، وكنا كمجتمع صغير في حيرة من أمرنا نترقب موقعنا من الإعراب كما يقال حتى بزغ فجر صحيفة بشائر، كصحيفة إلكترونية متميزة وشاملة ملأت فراغا واعطت المجتمع الاعتزاز والافتخار بانتمائه إليها ورفعت الروح المعنوية للمتحدث والمتلقي والكاتب والمرشد و الخطيب والفنان والمدرب والمتدرب.

وأصبحت الصحيفة في مقدمة وجباته اليومية المفضلة كقارئ ومطلع يسعى خلف المعلومة الصادقة المواكبة للأحداث التي تظهر إمكانيات مجتمعها المحيط.

وعندما ورد لي خبر اعتماد هذه الصحيفة الإلكترونية بصورة رسمية لم يكن ذلك مستغرباً فقد اثبتت هذه البوابة مصداقيتها وشمولها ووطنيها وجاذبيتها وظهورها المشرف، وزرعت الثقة المجتمعية في وجود مصدر نظيف ومواكب ومساهم في تطوير الوطن و المجتمع ونشر ثقافته وإظهار طاقاته.

بارك الله في القائمين على هكذا مشروع ونشد على أيدي جميع شرائح المجتمع من أجل مساندة الصحيفة والأخذ بها لتصل لمصاف الصحف الكبرى على مستوى الوطن و الأقليم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى