بشائر المجتمع

علماء وطلبة علم من القطيف ينعون شاب من الأحساء .. وبلدة الطرف تشيعه لمثواه الأخير

كمال الدوخي: الدمام

توفي يوم أمس الشاب محمد البصيلان -26 عام- من بلدة الطرف في الأحساء، وتفاعل أهالي بلدته مع خبر وفاته المفاجئ حيث عرف عن البصيلان خدمته لدينه ومجتمعه، وقربه من مجالس العلماء وحضوره في المواكب والمجالس الحسينية.

ونعى سماحة العلامة الشيخ نزار آل سنبل الشاب على صفحته بالفيس بوك مرفقاً صورة الفقيد: أصبنا اليوم بالرحيل المفاجىء للشاب المؤمن المهذب محمد علي البصيلان تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنته وألهم ذويه الصبر والسلوان.

 

كما نعى سماحة العلامة السيد ضياء الخباز الفقيد ببيان مقدماً الثناء على أخلاق الشاب الفقيد وعلى حضوره لمجالس العلماء، وقال: ( محمد البصيلان ) شاب مؤمن دمث الأخلاق، محب للنبي الأعظم وأهل بيته ( عليهم السلام ) محبة صادقة وخالصة، تترجم فطرةً نقية سليمة، لم تكن بيني وبينه أي علاقة شخصية، ولكنه كان يزورني بين فترة وأخرى. وأضاف: كان يحضر بعض مجالسي الحسينية فأراه غريقاً بدموعه، وأسمعه يضجّ بصرخاته.

وذكر العلامة الخباز بأن الفقيد يطلب منه الدعاء له بزوجة صالحة: (سل الله تعالى أن يرزقني زوجة صالحة)، وقد آلمني ليلة البارحة خبر رحيله المفاجئ، وذبول زهرة شبابه، فرحمه الله تعالى ورحم صرخته، ولقاه بدموعه على سيد الشهداء ( عليه السلام ) لطفه وشفاعته ، وعوضه عن شبابه الجنة، وعزائي لأهله وذويه وجميع أصدقائه،، ودعائي لهم بالصبر الجميل.

سماحة الشيخ عبدالحميد الغمغام نشر عدد من صور الفقيد واتضح من خلال منشوراته في الواتساب حجم تأثره على رحيل الشاب البصيلان وكتب سماحته “إلى رحمة الله أخي وعزيزي الشاب المؤمن محمد البصيلان من أهالي بلدة الطرف الكرام”، واستعرض سماحته عدد من الصور والرسائل التي أرسلها له الفقيد خلال زيارة الإمام الحسين عليه السلام.

وشيع أهالي بلدة الطرف الفقيد بحضور غفير من أهالي بلدته ومن كافة بلدات ومدن الأحساء، وأدى صلاة الجنازة عليه سماحة الشيخ محمد الشريدة، ويستقبل أهالي بلدة الطرف العزاء بالفقيد من اليوم الأحد في حسينية السبطين.

وصحيفة بشائر الإلكترونية تقدم أحر التعازي لأهالي بلدة الطرف بفقيدها الشاب المؤمن محمد البصيلان سائلين الله أن يحشره مع من تولاهم محمد وآل محمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى