بشائر المجتمع

احتفاء أحسائي بمهاكاة ذي الرّمة للشاعر حيدر العبدالله

بشائر: الدمام

ضمن تعاون ثقافي مشترك بين خيمة المتنبي ومنتدى الرصيف الثقافي أقيم حفل توقيع للشاعر حيدر العبدالله احتفاء بكتابه الجديد (مهاكاة ذي الرُّمة – أطروحة الهايكو العربي) وذلك مساء يوم الخميس.

بدأ الحفل بمقدمة لمدير الأمسية الشاعر ناجي حرابة حول الشاعر والتجربة الكتابية الجديدة.

ثم الافتتاحية بكلمة رئيس خيمة المتنبي الشاعر جاسم الصحيح، الذي رحّب فيها بالحضور، وأشاد بالطاقات الإبداعية الشابة وأهمية الاحتفاء بها وتشجيعها، ومنها تجربة الشاعر المحتفى به.

بعد ذلك كانت كلمة عضو منتدى الرصيف كاظم الخليفة، والتي كانت حول تجربة الشاعر العبدالله في الكتابة الشعرية للهايكو.

تلتها كلمة الدكتور عبد الله السفياني رئيس دار وموقع أدب عبر اتصال هاتفي حول تجربة طباعة الكتاب، وقد أبدى سعادته بهذا الاحتفاء الذي تقيمه الأحساء لمبدعيها، وهو درس ينبغي من بقية المناطق التعلم منه. كما أشاد بتجربة حيدر الكتابية النقدية من خلال أطروحته فضلا عن شاعريته، ثم سرد قصة طباعة كتاب الأطروحة من الفكرة إلى المطبعة.

بعدها قدّم خالد بوعبيد، كلمة بعنوان (تحية ثانية للأمير)، مشيدًا فيها بالأطروحة التي أعادت للأدب القديم مكانته ورياديته.

ثم كانت كلمة نقدية لجابر الخلف في حديث حول أدب المثاقفة بين مختلف الثقافات الأدبية العالمية، وتطرق فيها عن أهم مزايا أطروحة الهايكو العربي التي قدّمها الشاعر العبدالله، وما يثيره الكتاب من إشكاليات ثقافية وأدبية وشعرية.

الدكتور كميل الحرز، عضو منتدى الرصيف، تحدّث في كلمته عن الدهشة التي تنتاب قارئ الكتاب والتي تشبه دهشة قارئ شعر حيدر، متحدثا عن اصالة الأطروحة التي قدمها حيدر في هذا الكتاب، والرؤى الجدلية التي أعطت هذا العمل توهجه وديمومته.

الشاعر حسن الربيح، عضو خيمة المتنبي، ألقى كلمة نقدية بعنوان (اكتشافات يجمعها فرح أرخميدس)، تحدث فيها عن أهم المحطات التي تميّز هذه الأطروحة، ثم الوقوف على بعض الأفكار والأحكام وقفة نقدية استدراكية وقد تحدث أيضا عن بعض ما أهمله الكاتب من فوارق في عملية المقارنة.

محمد الحرز، رئيس منتدى الرصيف، تحدث عن التجارب الإبداعية الشعرية الجديدة التي تشير إلى الطموح في الإبداع بغية تحقيق الذات، مشيرًا لتجربة حيدر العبدالله أنموذجًا. ومشيدًا بتجربة الأطروحة التي قال عنها إنه لم يقرأ جهدًا مثلها منذ فترة طويلة، مستعرضًا الأسئلة التي يثيرها الكتاب في ذهن الناقد/المتلقي.

الوقفة الأخيرة كانت مع فارس الأمسية الشاعر حيدر العبدالله، التي تقدم فيها بالشكر للمحتفين به والحضور، ثم ألقى مقالة أدبية بعنوان (النظارة المقلوبة) التي يبشر فيها بالهايكو، ذلك الشكل الأدبي الذي يعيد إثارة الدهشة للمألوف والمأنوس، معالجًا صمم الحي عن زامره الذي لا يُطرب. ثم أتبع مقاله بقصيدة عن شقته في الدمام.

في الختام قام رئيس خيمة المتنبي ورئيس منتدى الرصيف الثقافي بتكريم المحتفى به بدرع تذكارية، واقتُطع قالب كيك يحمل صورة غلاف الكتاب، ليبدأ بعدها الشاعر توقيع الإصدار للحضور، ومن ثم دعوة الجميع لتناول وجبة العشاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى