أقلام

سبط طه المجتبى

عادل الحسين

حِبْرٌ يَسِيلُ مِنَ الْفُؤَادِ مِدَادَا
لَيَخُطَّ نَهْجًا فِي الْهُدَى أَوْتَادَا

إِنَّ الْقُلُوبَ بِحُبِّهَا لَلْمُصْطَفَى
شَعَّتْ بِأَفْرَاحٍ تَفِيضُ وِدَادَا

وَيُعَانِقُ الْأَفْرَاحَ حُبٌّ غَامِرٌ
بِفُؤَادِ مَنْ يَرْجُو الْهُدَى وَسَدَادَا

فَسَأَلْتُ أَحْبَابَ الرَّسُولِ عَنِ السُّرُورِ
وَكُنْهِهِ فَأَجَابَوُا اسْتِعْدَادَا

رُزِقَ الرَّسُولُ بِسِبْطِهِ حَسَنِ الَّذِي
مِنْ جُودِهِ قَدْ أَكْرَمَ الْأَشْهَادَا

فِي لَيْلِ مَوْلِدِهِ الشَّرِيفِ بِفَرْحَةٍ
أَحْيَا صِغَارٌ حُبَّهُ أَعْيَادَا

حَسَنٌ لَهُ سِمَةٌ مِنَ الْهَادِي يَجُودُ-
بِعِلْمِهِ وَبِمَالِهِ إِرْفَادَا

وَلَهُ مِنَ الْكَرَّارِ سَيْفٌ صَارِمٌ
يَفْرِي صَلِيلَ الظُّلْمِ مَهْمَا سَادَا

وَمِنَ الْبَتُولِ خُشُوعُهَا فِي وِرْدِهَا
أَمْسَى عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ جِهَادَا

غَذَّتْهُ فَاطِمَةٌ بِنُورِ مُحَمَّدٍ
أَنْعِمْ بِطُهْرٍ أَحْيَتِ الْأَوْرَادَا

بَدْرُ أَتَى بِكَمَالِهِ كَيْ يَمْلَأَ-
الدُّنْيَا هُدًى وَيُحَقِّقَ الْأَمْجَادَا

وَالْمُجْتَبَى حَسَنٌ إِمَامٌ عَادِلٌ
لَا يَرْتَضِي ظُلْمًا وَلَا إِفْسَادَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى