أقلام

مَا اَلَّذِي يَحْدُثُ اَلسَّعَادَةَ فِي قَلْبِكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ ؟!

أَمِيرُ اَلصَّالِحِ

قَبْلَ أَنْ تُجِيبَ عَلَى اَلسُّؤَالِ اَلسَّابِقِ قَدْ يَكُونُ مِنْ اَلذَّكَاءِ عَكْسَ اَلسُّؤَالِ وَاسْتِقْرَاءِ اَلْأَجْوِبَةِ لِلسُّؤَالِ اَلْمَعْكُوسِ. فَمَثَلًا نُعِيدُ صِيَاغَةُ اَلسُّؤَالِ لِيَتِمَّ قِرَاءَتَهُ كَالتَّالِي: مَا اَلَّذِي يُثِيرُ غَضَبُكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ؟

 اَلْأَجْوِبَةُ قَدْ تَشْمَلُ كُلَّ أَوْ بَعْضِ اَلْأُمُورِ اَلتَّالِيَةِ: 

– بُكَاءُ طِفْلِ بِشَكْلٍ مُطَوَّلٍ 

– اَلْأَصْوَاتُ اَلْمُزْعِجَةُ وَالْمُرْتَفِعَةُ مِنْ قِبَلِ اَلْبَالِغِينَ 

– اَلتَّفْحِيطْ بِالسَّيَّارَةِ 

– رَفْعُ اَلصَّوْتِ عَلَى اَلْوَالِدَيْنِ 

– اِسْتِخْدَامُ اَلْعُنْفِ وَالْعُنْفِ اَلْمُفْرِطِ 

– اَلتَّمَلُّقُ اَلْمُذِلُّ من قبل البعض

– إِهَانَةُ اَلْفُقَرَاءِ وَالسَّائِلِينَ 

– أَحْدَاثُ صَوْتٍ عَالٍ أَثْنَاءَ اَلْأَكْلِ وَالشُّرْبِ 

– اَلشَّخِيرُ 

– صُوَرُ اَلْحُرُوبِ اَلْعَبَثِيَّةِ وَصُوَرِ اَلتَّشَرُّدِ وَسَمَاعِ اَلْأَخْبَارِ اَلْبَائِسَةِ لِبَنِي اَلْبَشَرِ 

– إِلْقَاءُ اَللَّوْمِ عَلَى اَلْمُثَابِرِ بِسَبَبِ أَخْطَاءٍ اَلْآخَرِينَ 

– اَلْكَذِبُ وَالِافْتِرَاءُ وَالْكَيْدُ اَلْخَبِيثُ 

– عَدَمُ اَلِاحْتِرَامِ لِلْوَقْتِ وَالْعَقْلِ وَالْمَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالْبِيئَةِ وَالْقِيَمِ وَالدِّينِ 

– اَلتَّحَرُّشُ مِنْ اَلْأَوْلَادِ أَوْ مِنْ اَلْبَنَاتِ 

– تَصْدُرَ شَخْص اِنْتِهَازِيٍّ لِفَرِيقِ اَلْعَمَلِ 

– اَلْغَطْرَسَةُ وَالتَّكَبُّرُ 

– اَلتَّطْنِيشْ وَالتَّهْمِيشُ اَلْمُتَعَمَّدُ لِشَخْصٍ صَادَقَ اَلنِّيَّةَ وَالْمَشَاعِرَ فِي حُبِّهِ وَوَفَائهُ 

– قَتْلُ رُوحِ اَلْمُبَادَرَةِ فِي أَنْفُسِ اَلْمُبَادِرِينَ اَلصَّالِحِينَ 

– وَضْعُ عَرَاقِيلَ جَمَّةٍ قَبْلَ اَلْبَدْءِ فِي اَلْعَمَلِ بِهَدَفِ إِزْهَاقِ اَلْعَمَلِ أَوْ اِخْتِطَافِهِ أَوْ تَجْيِيرِهِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ 

– اَلدَّفَاشَة فِي اَلسِّيَاقَةِ وَالْمَجَالِسِ tailgating 

– اَلْفُضُولُ اَلْمُفْرِطُ وَالسَّخِيفُ فِي مَعْرِفَةِ حَبَّاتٍ اَلْآخَرِينَ اَلشَّخْصِيَّةَ 

– اَلثَّرْثَرَةُ اَلْمُفْرِطَةُ 

– كَثْرَةُ اَلْمُقَاطَعَةِ لِلْمُتَحَدِّثِ 

– عَدَمُ اَلتَّرْكِيزِ 

– اَلْإِجْبَارُ وَالْإِكْرَاهُ لِأَدَاءِ فِعْلٍ أَوْ اَلِانْضِمَامِ لِجِهَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

إِذَا مَا اَلْجَوَابُ لِلسُّؤَالِ اَلتَّالِي: مَا اَلَّذِي يَحْدُثُ اَلسَّعَادَةَ فِي قَلْبِكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ؟! أعْتَقَدَ بَأنَ ذَلِكَ اَلسُّؤَالِ يُمْكِنُ اَلْإِجَابَةَ عَلَيْهِ بِصُورَةٍ أَفْضَلَ بَعْدَ أَنْ يَتَبَنَّى اَلْإِنْسَانُ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ اَلتَّالِيَةَ: 

1 – مُمَارَسَةُ اَلْقَبُولِ لِلْآخَرِينَ وَوَضْعِ خُطُوطٍ حَمْرَاءَ مَعَهُمْ 

2 – اَلِاهْتِمَامُ بِالصِّحَّةِ اَلذِّهْنِيَّةِ لِلنَّفْسِ وَمَعْرِفَةِ مَكْنُونِهَا 

3 – اَلِالْتِصَاقُ باَلْمُحْتَرَمِينَ مِنْ اَلنَّاسِ 

4 – تَبَنِّي أَفْعَالِ اَلْإِحْسَانِ وَالْمُبَادَرَاتِ اَلْهَادِفَةِ 

5 – عَدَمُ إِهْمَالِ اَلصَّوْتِ اَلدَّاخِلِيِّ لِلنَّفْسِ فِي تَجَنُّبِ اَلْأَشْقِيَاءِ وَمُوَاطِنِ اَلتَّعَاسَةِ.

اَلْآنِ وَبَعْد تَبَنِّي تِلْكُمْ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ يُمْكِنُكَ كِتَابَةَ قَائِمَةِ اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي تَجْلِبُ اَلسَّعَادَةُ لِقَلْبِكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مهندسنا الغالي طرح جميل و مفهوم رائع للسعادة و انتم اشركتم القارئ ليس في قرادة المقال بل كتابة المقال بفسه. و فيكم الله مهندس أمير – ابو عبدالله لكل خير و زاد في علمك و حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى