بشائر: الدمام
نظم مجلس الزهراء الثقافي، ضمن برنامجه التوعوي لهذا الأسبوع، محاضرة تحت عنوان : (الطاقة والتحول الرقمي: الحقائق والتوقعات)، قدمها سعيد محمد آل مبارك.
وناقش سعيد آل مبارك عدة محاور منها: الطاقة والتحول عالمين بلا حدود، الأمور ليست دائما كما تبدو، والفارق بين العلم النظري والعملي، ضروريات رحلة التحول الناجحة.
وتطرق في بداية حديثه عن تطور المجتمعات البشرية، الذي أدى إلى تطور مصادر الطاقة ورحلة الثورات الصناعية ومراحلها المتطورة.
وأشار أن طاقة الإنسان الفكرية تتكامل مع التحول والتطور موضحاً أنواع الطاقة ومصادرها وأهمها: طاقة العقل (المعرفة)، الطاقة الحرارية، والنووية، والكهربائية، والميكانيكية، والكيميائية، والمتجددة، والبشر، إضافة إلى الطاقة الغير متجددة.
وذكر أن تجارب التحول المختلفة، أدت إلى الوصول للأهداف قصيرة وطويلة الأمد، ومعرفة القدرات وتقدير النتائج، ومعرفة التقنيات لخدمة هدف معين، مبيّنا أنه ليس هناك حل يصلح كل شيء، وأن النتائج تختلف لنفس المحتويات.
كما أوضح أن الأسس لا تتغير لأي تحول؛ مؤكداً أن سرعة التحول تتغير بناء على عدة عوامل منها: المعلومات وتحليلها والزمن وأخذ القرار والعمل.
ولفت إلى أن عوامل التمكين لأي تطور تشمل: مقومات تقنية وبنية تحتية، والبيئة المصاحبة والرؤية، ومنهجية واستراتيجية التطوير، والعنصر البشري؛ مشيراً إلى أن تبادل المعرفة له فوائد منها: أساس لإعداد البحث العلمي يساعد عد في اتخاذ القرارات الأقض، وتطور ورقي المجتمع الذي مجال للإبداع والابتكار.
واستعرض رحلة التحول الرقمي تحت الأرض والتقنيات المتطورة منها: منصات المراقبة، والتقنيات الرقمية، والمعامل، والبئر، مبيناً الأدوات والتطبيقات الحالية ودورها في التطور مثل: تقنية النانو، الواقع الافتراضي، الروبوتات المستقلة، انترنت الأشياء، الذكاء الصناعي، الطباعة ثلاثية الأبعاد.
إلى ذلك، أبان أن المستقبل مع التطور الرقمي يتجه نحو الحكومات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والمدن والمصانع الذكية، بما له من انعكاسات إيجابية في تحقيق أهداف واضحة.
وخلص في ختام المحاضرة أن عناصر تسريع النجاح تحتاج إلى موائمة الهيكل التنظيمي، وتحديد وفهم الأهداف، والكفاءات الجماعية؛ لافتاً أن مقومات نجاح مشاريع التحول ترتكز على الخدمة السريعة، وتوفير المنتج وجودته، والكفاءة والخبرة، والالتزام بالقوانين، البنية التحتية، والأمن الذي يؤدي إلى ثقة الزبون.
