أقلام

عرس في تاروت

أحمد الخرمدي

ما نزال جميعًا نعيش الفرحة والبهجة الكبيرة مع جماهيرنا الرياضية المميزة، حضورًا جماهيريًا لافتًا، لامس عن قرب على ملعب نادي الهدى بجزيرة تاروت، حدثًا رياضيًا مثيرًا في المبارة الأخيرة، وهو المنافسة الرياضية بين الفريقين الرياضيين بجزيرة تاروت: فريق الحوامي وفريق قاصد خير في نهائي النسخة العشرين( 20) للدورة الرياضية بمهرجان الزواج الخيري، في مبارة الختام مساء يوم أمس تحت مسمى” زواج تاروت “.

الفريقان الرياضيان، فريق الحوامي وفريق قاصد خير ، قدما حدثًا رياضيًا مميزًا وفريدًا من نوعة، حيث صنعوا لجمهورهم الغفير أوقاتًا ماتعة استمرت طوال الفترة من المباراة وما بين الشوطين والوقت الإضافي وضربات الترجيح الحاسمة، وبإثارة وحماس، وكانت دقيقة الحسم إن لم تكن الثانية توقيتًا من ضربات الترجيح التي صنفت بالنارية وهو ما كان متوقعًا من الجمهور الرياضي، وحيث توج فريق الحوامي الرياضي بجزيرة تاروت ” بالمركز الأول ” عريسًا بثوب جديد وبحلة جميلة زاهية أسعد الجمهور الرياضي بجزيرة تاروت وكل الرياضيين.

شارك في هذا الحدث الرياضي أربعة وعشرين فريقًا من مختلف بلدات محافظة القطيف، ببطولات وتنافس رياضي تمتع بالذوق الرياضي المعهود، واستمر طوال شهر رمضان المبارك، بسخاء وعطاء خيري، وبروح وقلب صادق وفًي من الرعاة والداعمين.

فرحة عرس رياضي ممتزج برائحة خليج جزيرة تاروت التاريخية العريقة، فعالية رياضية بارزة، حققت النجاح، بحضورها الرياضي، وبإشراف لجان التنظيم بكوادرها الرياضية وبأسلوبها الراقي تحت مظلة.

” جمعية تاروت الخيرية” كما هو معهود منها كل عام، ويعود ريع هذا المهرجان الرياضي للأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية، وبأهازيج رياضية منظمة، لتشجيع اللاعبين وتحفيزهم وهم في ساحة الملعب ليقدموا أروع صور العطاء الرياضي، مفعمة بالحيوية والنشاط والذوق الرياضي العام، هوية رياضية، شعبية، جميلة، صادقة، يتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل، وإن هذا الفوز لفريق الحوامي الرياضي سيبقى وسامًا على صدور مشجعية الرياضيين، وهو باب من الخير والعطاء، سيحقق السعادة والسرور ويزرع الثقة لمحبيه ولجمهوره الرياضية، بجزيرة تاروت، وكل فرد رياضي ومشجع للرياضة أينما كان، حيث حقق في السابق والتالي سمعة حسنة وله جماهير من المتابعين، على مستوى جزيرة تاروت ( الأم ) ووصل إبداعه الرياضي لجماهير الرياضة على مستوى المنطقة الشرقية وربوع الوطن، والدول المجاورة.

ولا شيء في الحياة يعادل لذة النجاح والفوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى