أقلام

على مائدة العيد

عادل السيد حسن الحسين

هُوَ الْعِيدُ قَدْ أَهْدَى لِرُوحٍ رَوَافِدَا
وَقَدْ حَازَتِ الْأَرْوَاحُ مِنْهُ مَوَائِدَا

فَكَمْ مِنْ سَعِيدٍ عَزَّزَ الْعِيدُ رُوحَهُ
فَصَارَ إِلَى شَأْنٍ كَمَا كَانَ رَائِدَا

إذَا الْعِيدُ أَسْقَى أُمَّةً عَذْبَ شَهْدِهِ
رَأَيْتُ خِيَارَ النَّاسِ فِيهَا شَوَاهِدَا

أَيَا عِيدُ يَا أَصْلَ الْجَمَالِ جَمَالُهُ
يَعُودُ إِلَيْكَ الْفَضْلُ مَا دُمْتَ قَائِدَا

نَرَى فِي ابْتِسَامِ الطِّفْلِ مِنْهُ هَدِيَّةً
يُزِيلُ بِهَا هَمًّا وَمَا كَانَ كَامِدَا

لَقَدْ بَلَغَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ مُرَادَهَا
وَمِنْهُ أَكُفُّ السُّؤْلِ حَازَتْ عَوَائدَا

كَرِيمٌ بِهِمْ فِيمَا سَعَى فِيهِ بَاذِلًا
يُرَى حِينَ يَدْعُو لِلْقِرَى مُتَعَاهِدَا

سَأَلْتُ إلَهِي أَنْ يُدِيمَ جَمَالَهُ
وَيَجْعَلَهُ عِيدًا كَمَا كَانَ سَائِدَا

لِيَفْرَحَ أَطْفَالٌ بِعِيدٍ هَانِئٍ
وَيَأْنَسَ أَحْبَابٌ بِمَا كَانَ وَاعِدَا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى