رقية السمين- الدمام
بهدف تعزيز ثقافة التطوع والتبرع والتكافل لدى أطفال المجتمع، نظم ملتقى تنمية زيارة ٣٧ طفلاً لـ جمعية سيهات فرع الدمام.
وتضمنت الجولة التعريفية التي أشرف عليها عدد من القائمين وأباء أطفال الملتقى في مقر الجمعية الثلاثاء الماضي تعريف الأطفال على طرق استقبال، فرز، تصريف، وإعادة تدوير التبرعات بجميع أنواعها.
كما بينت مسؤولة إدارة القسم النسائي والتبرعات آداب التصدق التي بناء عليها يتم استقبال الأسر المستفيدة المتعففة بالجمعية.
وأوضح حيدر العبدالله أحد القائمين على ملتقى تنمية لـ “موقع بشائر” أن “أحد أهداف الزيارة ترسيخ مفهوم الصدقة وأهميتها وأثرها على الإنسان في حياته”.
وواصل موضحاً الأبعاد التربوية قائلاً: “نحن بحاجة لغرس هذه المفاهيم من الصغر لما لها من أثر كبير مستقبلا، حيث ينشأ الطفل على عادة الاهتمام بالآخرين والتخلص من الأنانية”.
ومن جانب آخر أبان ضرغام الأحمد أحد إداريي الملتقى: أن “فكرة تنظيم هذه الجولة جاءت بسبب تساؤل أحد أشبال تنمية عن دَور جمعية الدمام”.
وتابع “لمست تعطش الأطفال لمعرفة نشاط التبرع والتطوع، وذهولهم لوجود ما يقارب ٢٦٠أسرة متعففة و١٠٠ يتيم و٤٠٠ أسرة يتم دعمها في تسهيلات الزواج ودفع الإيجار، وتسديد الفواتير”.
ودعا الأحمد الملتقيات التربوية والآباء والأمهات إلى تنمية هذا الجانب الإنساني في شخصية الطفل، من خلال الادخار بحصالات مخصصة للصدقات، وتنظيم رحلات وزيارات مشابهة لمنشآت التطوع والتبرع”.
الجدير بالذكر أنه أثمر عن هذه الزيارة تسجيل خمسة أطفال كمتطوعين، للعمل ضمن فريق جمعية الدمام الخيرية، في مواسم توزيع المؤن والكسوة.
لمشاهدة تفاصيل الرحلة اضغط هنا
هذه الخطوة جميله في تعريف النشئ دور الصدقة العملي واين تذهب صدقتك أنها تخرج من جيبك الي يدك لتقع في يد الله كما قيل
لكن تتلقاها أيدي امينه تحسن التصرف وتقول بتغطية جزء من الاحتياجات الأساسية لبعض الأسر .
كم مسحت دمعت يتيم وكم نشرة البسمة في قلب طفل في العيد والحقيبة المدرسية بحيث تقول لكل محتاج لا تذهب بعيدا أو تقف عند الإشارة أو المساجد تعال نفتح لك قلبا ويد وفكرة تعينك على نكبات الزمان والظروف التي تمر بها
واخيرا جعله الله في ميزان حسناتكم جميعا
والله يعطي كل منفق خلف و عطاءا في الجنة ووقاية من النار و يدفع عنه بلاء من مرض أو مصائب