أقلام

وحيٌ مُقفّى على غِرارِ العُمَري

ناصر الوسمي

يندلق الشعر وتنساب قوافيه على صفحات الولاء في ذكرى مولد بطل الإسلام الغالب علي ابن أبي طالب عليه السّلام، وتحتفي به كوكبةٌ من شعراء الأحساء الحاضنة للنخيل والجمال؛ وذلك في مجاراة شعرية للبيت الشهير القائل:

أنتَ العليُ الّذي فوق العُلا رُفعا
ببطنِ مكةَ وسطَ البيتِ إذ وُضعا

للشاعر الكبير *عبد الباقي العمري.*

ينسجون قوافي العشق والولاء في حق عليٍّ وليد الكعبة المشرّفة، فيسجّلون موقفَهم الولائي الكبير في ظلال هذه المناسبة الخالدة بأجمل أبيات القصيد :-
ــــــــــــــ

مِنْ وجْهِكَ الشّمْسُ للآفاقِ قدْ سطَعتْ
وأنتَ نورُ الهُدَى للكوْنِ قْد وسِعا

*ناصر الوسمي .*
… … …

وُلِدتَ فِي (البَيتِ) كَي تَحمِي قَوَاعِدَهُ
لَولا عِمَادُكَ (بَيتُ اللهِ) قَد وَقَعَا

*علي أحمد المحيسن*
… … …

فصِرْتَ رُوحَ الهُدى فيْ قِبلةٍ رفعت
لولاكَ ما كانَ بيتُ اللهِ قد رُفعا

*علي أحمد الحمّود.*
… … …

لولاكَ ما أشْرقَ التوحيدُ في أُفقٍ
كلا ولا للهُدى ترتيله سمعا

*عادل العبد الله*
… … …

(مُحمّد)ٌ (حيْدَرٌ) أعجوبتانِ ألاَ
أنعمْ بنورينِ في أمّ القرى سطعا

*علي البوشفيع*

… … …

أعلنتُ عشقي لبيتِ اللهِ مفتخرًا
حيثُ الوصيُّ به والحقُّ قد جُمعَا

*محمد الحدب*
… … …

أتلكَ فاطمةٌ للبيتِ قد دُفعتْ
أمْ ذاك سرُ جلالٍ للملا دُفعا

*لؤي الهلال*
… … …

يا سِرّ (موسى) و يا مَنْ باسْمك انبجستْ
تحت العصَا ( عينه )
والماءُ قد نبَعا
*عباس العيسى*
… … …

يا قبلةَ الله يا بحـْرَ العـطَاءِ وذَا
نميرُ جودِك فيْ وجهِ السّمَا طُبِعا

*ثامر بوجبارة*
… … …

بِالعَينِ واللاّمِ واليَاءِ الّتي جَمَعَتْ
إسْمَ الأميرِ، اعتَلى الإنسانُ وارتَفَعا

*سلمان الخليفة*
… … …

يا أبْجدَ الحُبِّ فيْ عرفانِ خَالقهِ
ما أجملَ الشوقَ إنْ عشْنا جَواهُ معا

*هاني الحسن*
… … …

يا مَنْ سناهُ بعين الله قد صُنعا
فما وجدتُ سناءً مثله سطعا

*إبراهيم الوعل*
… … …

يا دوْحةَ الخُلد يا بابِ النّجاةِ غداً
ونهجُك الحقّ للأفلاكِ قدْ وَسِعا

*عبدالله البطيّان*
… … …

وذو فقارِكَ لم تهطلْ صفائحُهُ
إلاّ لترفعَ في الإنسانِ ما وَضُعا

*ناصر النزر*
… … …

لسيفِكَ الوِتْرِ .. هاماتُ العِدا سَجَدَتْ
وعِندَ مثواكَ عرشُ اللهِ قد ركعا

*إبراهيم الدريس*
… … …

يا من كسا الأمْرَ بالمعروفِ حُلّتَه
كبابِ خيبر جذر المنكر اقتلعا

*أحمد الرمضان*
… … …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى