أقلام

صائغُ الإحسان

إبراهيم بوشفيع

قلبٌ يفيض محبةً وحياةَ
هيهاتَ يسكنه الردى هيهاتَ

ملأ النفوسَ حدائقًا من ألفةٍ
فاعشوشبت بالأمنيات نباتا

ما ضرّ هذا القلبَ يظمأ نبضُه
مادام يجري في القلوبِ فُراتا
***
(غسانُ مات!) ولم يزل أثرُ الصدى
لم يلقَ في أسماعنا إنصاتا

غسانُ مات؟! أذاك موتٌ كاذبٌ
يستلُّ من أفواهنا الأصواتا؟

أنكرتُ موتك، هل تموتُ فضائلٌ
أرأيتَ حتفًا قد أماتَ صلاةَ؟!
***
يا من ألان اللهُ تحت أكفِّه
ذهبَ الصخور، كما أذاب الذّاتا

زيّنتَ جِيد المكرماتِ فلم تزل
بك تزدهي، وجمالُها ما ماتا

يا صائغَ الإحسانِ (معضد) روعةٍ
في زند كلِّ فضيلةٍ قد باتا

تمضي فتلطم في عزاك قصيدة
ثكلى، وترثي بعدكَ الأبياتا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى