منبر بشائر

السلمان: (دانة) لم تكن انموذجًا علميًّا فقط، بل أنموذجًا دينيًّا وتقوائيًّا

مالك هادي: الأحساء

“إن النجاح الذي حققه أبناؤنا في مسابقة ٱيسف العالمية مفخرة من مفاخر هذا الوطن، وهو أحد الإنجازات والدلائل العملية التي تقدمها الدولة، والتي ترعاها مؤسساتها وجامعاتها في تنمية المواهب العلمية” بهذا أشاد سماحة السيد هاشم السلمان في خطبة الجمعة بمسجد آل الرسول في الأحساء.

وأشاد سماحته بأن هذا النجاح حرك جميع مشاعر أبناء الوطن حكومة وشعبًا، بعد أن حصدت المملكة 22 جائزة عالمية من بين 35 مشاركًا من أبناء الوطن، مما جعلها تحتل المركز الثاني عالميًّا بعد الولايات المحتدة الأمريكية التي حازت المركز الأول من بين 85 دولة.

وأضاف السلمان قوله: وقد عاشت الأحساء هذه الفرحة، بفرح مضاعف، وذلك لما حصدته ابنتها الأحسائية وهو المركز الأول في علم الكيمياء، فحصلت على الجائزة الذهبية، وتعد أول فتاة عربية مسلمة تحصل على هذا المركز.

وألفت سماحته بأن (دانة) لم تكن الأنموذج في الجانب العلمي فقط، بل أنموذجًا دينيًّا وتقوائيًّا، فقال: هل نظرتم كيف كانت ملتزمة، فحافظت هي وزميلاتها على زي الاحتشام والعفة؟

وختم كلامه بقوله: ما جرى يؤكد بأن الالتزام الديني والحجاب الشرعي لا يتعارض مع التفوق العلمي، فيمكن للفتاة أن تحصل على العلم وأن تتفوق دون المساس بشرفها وأخلاقها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى